الانتفاضة // ابن الحوز
لا يزال ملف سيجيل رومان بارون يراوح مكانه الى حدود كتابة هذه السطور لا لشيء الا لان لوبي الفساد بمدينة الصويرة التي اختارها سيجيل رومان بارون للعيش رفقة اسرته الصغيرة كانوا له بالمرصاد.
سيجيل رومان بارون واحد من ابناء المقاومين المغاربة الذين قاوموا الاستعمار الفرنسي وكان له الفضل في التعريف بالمغرب والمغاربة عبر كل نضالاته التي خاضها في اوربا وامريكا وكل انحاء العالم كحارس شخصي للامينين العامين للامم المتحدة السابقين كوفي عنان وبانكي مون.
قضى سيجيل رومان بارون سنوات من عمره في العمل خارج الوطن وعمل كل ما في وسعه من اجل تكريس حياته للعمل من اجل ضمان قوت يومه وجمع المال والعودة الى بلده الام الذي ترعرع فيه ونما فيها وشب فيه وتلقى ابجديات الحياة فيه.
بعد سنوات الخدمة افقل سيجيل رومان بارون عائدا الى ارض الوطن من اجل صلة الرحم والاستقرار في بلده الاصلي وانشاء عش الزوجية بالتوامن مع مشروع استثماري بسيط ينسيه مرارة الغربة والتغرب عن ارض الوطن لسنوات طوال.
وقد لبى سيجيل رومان بارون نداءات جلالة الملك محمد السادس والذي كان يحض مواطنيه ورعاياه على العودة الى المغرب والاستثمار في المغرب وذذلك لربط الماضي بالحاضر وترسيخ اواصر المودة والمهبة والالفة بين المغاربة وبيئتهم واصل منشئهم.
عاد سيجيل رومان الى المغرب واختار مدينة الصويرة للاستقرار، بعد ان اشار عليه بذلك احد اصدقائه، وقام يكتسف المدينة ويعمل على التاقلم مع اجوائها وبيئتها واناسها وعاداتها وتقاليدها، في افق الاستقرار النهائي والمكوث الابدي الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
بعد ذلك فكر سيجيل رومان بارون في انشاء منل للاسرة الصغيرة وبالموازاة العمل على انشاء مشروع صغير عبارة عن فرن لصناعة الخبز، كان كل شيء على ما يرام ، حتى حدثت المفاجاة غير السارة وليتها ما حدثت حيث ذهب سيجيل رومان بارون الى البنك من اجل الحصول على المال الذي يكفيه من اجل تحقيق كل ما يطمح اليه بعد سنوات الغربة والمحن والبعد عن الوطن والكد والجد وجمع الاموال والسعي وراءها، ليكشف انه كان ويا ليته ما كان، كان ضحية لعملية النصب والاحتيال من قبل البنك وبالتشارك مع الموثق والمنعش العقاري، والذين تحالفوا جميعا من اجل سلب سيجيل رومان بارون امواله التي جمعها في سنوات الغربة ظلما وعدوانا.
فهم سيجل رومان بارون انه كان ضحية لعملية النصب والاحتيال والسرقة من قبل البنك والمنعش العقاري والموثق وهو ما خلف حالة من الصدمة والهول لدى سيجي رومان بارون هو واسرته، فكر ثم فكر ثم فكر فقرر الذهاب الى القضاء لعله ينصفه لكن هيهات هيهات فقضاء التعليمات لا زال يتحكم في كل جزء من اجزاء المنظومة العدلية في بلادنا ولا زال المسؤولون الكبار يتصرفون في البلاد والعباد كانهم عبيد لهم للاسف الشديد ولا زال حاكم الصويرة والذي يحتل المشهد في المدينة شكلا ومضمونا صوتا وصورة ويملك اسهما في الاقتصاد والسياسة وغير ذلك من المجلات الحيوية في المدينة لا زال يصول ويجول بدون ان يقدم اية قيمة مضافة للمدينة واهلها ولا زال سيجيل رومان بارون يعاني الويلات جراء ملف تعرض فيه للنصب والاحتيال لم يستطع حاكم الصويرة فك لغزه الى حدود كتابة هذه السطور.
وبعد ان فهم سيجيل رومان بارون ان ملفه يقطر فسادا وافسادا، عمل على التوجه الى مدير البنك فرفض استقباله وطالب بلقاء المنعش العقاري فرفض استقباله، وطالب بلقاء الموثق فرفض لقاءه، وراسل عامل المدينة فرفض لقاءه وراسل والي امن المدينة فرفض لقاءه وراسل والي جهة مراكش اسفي فرفض لقاءه وراسل والي امن جهة مراكش اسفي فرفض لقاءه وراسل رئيس المحكمة الابتدائية بالصويرة فرفض لقاءه وراسل رئيس محكمة الاستئناف فرفض لقاءه وراسل المنتخبين فرفضوا لقاءه وراسل والي الامن الوطني عبد اللطيف الحموشي فرفض لقاءه وراسل رئيس الدرك الملكي فرفض لقاءه وراسل رئيس الحكومة فرفض لقاءه وراسل وزير العدل وفرفض لقاءه وراسل ديوان المظالم فرفض لقاءه وراسل رئيس الحكومة فرفض لقاءه وراسل هياة الانصاف والمصالحة فرفض لقاءه وراسل رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان فرفض لقاءه وراسل الجمعيات الحقوقية فرفضوا لقاءه وراسل الاعلام فرفضوا لقاءه الا ما كان من جريدة الانتفاضة والتي تتبنى ملفه منذ سنوات لما لمست فيه من مظلومية، وراسل الديوان الملكي لكنه لم يتلقى جوابا الى حدود كتابة هذه السطور.
بعد هذا المسار الطويل من المراسلات وطلب المقابلات وعمل الشكايات والرغبة في ايجاد الخيط الرابط لملفه الشائك والمثير، وبعد ان ورفض الجميع استقباله او الاستماع اليه، قرر ان ينفتح على المؤسسات الدولية فراسل عددا من الجمعيات الحقوقية والمنظمات الدولية والاعلام الدولي، بل راسل حتى الرئيس الامريكي دونالد ترامب والذي يحتفظ سيجيل رومان بارون بكل النسخ والوصولات والايميلات والمراسلات بينه وبين من شملهم خطابه سواء في المغرب او خارجه.
ظن سيجيل رومان بارون ان الابواب اغلقت دونه واسودت الدنيا في عينيه ولم يعد يجد من وسيلة سوى التعبير بطريقة اخرى عن رفضه التام لكل هذا التماطل والتكلس والتكاسل عن ملفه الذي طال امده ولم يجد بعد مخرجا او حلا مناسب، فاخذ زمام المبادرة وقرر احراق نفسه ذات سنة بساحة جامع الفنا بمراكش، ومرة اخرى حاول نفس الشيئ بالرباط وامام السفارة الفرنسية بالعاصمة الادارية على اعتبار ان سيجيل رومان بارون يحمل بالمناسبة جنسيتين مغربية وفرنسية، وذلك لاثارة انتباه المسؤولين الى ملفه الذي عمر طويلا دون نتيجة تذكر، ولولا الالطاف الرباني لكان سيجي رومان في خبر كان.
لذا من خلال هذا المنبر يتوجه سيجيل رومانبارون الى كل الضمائر الحية ومختلف المؤسسات والمنظمات والجمعيات والهيئات والمنتخبين والمسؤولين داخل المغرب وخارجه وعلى راسهم حامي حمى الملة والدين امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنظر بعين الرحمة الى هذا المواطن الذي قدم خدمات جليلة لوطنه وملكه لكن لم يتم انصافه ولا الاعتراف بكل ما خدمه من خدمات جليلة لبلده وملكه، بلويتم محاربته من قبل لوبي الفساد وسماسرة العقار ولصوص المال العام بالصويرة وغيرها.
فلماذا لم يستطع حاكم الصويرة البث في هذا الملف الشائك والمثير علما انه يعرف تفاصيله؟
لما يحاول حاكم الصويرة الضرب صفحا عن مللف سيجيل رومان بارون؟
لماذا لا يتم انصاف سيجيل رومان بارون؟
لماذا يستغل حاكم الصويرة ومن يدور في وفلكه وضع وسيجيل رومان بارون بهذه البشاعة؟
لماذا لم يحصل سيجيل رومان بارون عل حقوقه كاملة غير منقوصة رغم قطعه لمسافات طويلة من اجل التعريف بملفه؟
لماذا بقي ملف سيجيل رومان بارون حبيس الرفوف؟
لماذا لا يعطي حاكم الصويرة اوامره للجميع من اجل انهاء ملف سيجيل رومان بارون والذي لا يطلب الا العيش الكريم؟
اسئلة واخرى نتمنى ان تجد اذانا صاغية لدى حاكم الصويرة وحوارييه من اجل وضع نقطة نهاية لملف سيجيل رومان بارون والذي يبقى وصمة عا على جبين حاكم الصويرة والبنك والمنعش العقاري والموثق وكل من ساهم من قريب او من بعيد في النصب والاحتيال على هذا المواطن المغربي الذي لاحول له ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
التعليقات مغلقة.