أوروبا تتهم “التيك توك” بالتجسس لصالح الصين

الانتفاضة // ابتسام بلكتبي // صحفية متدربة

أعلنت المفوضية الأوروبية عن بدء إجراءات رسمية ضد تطبيق التيك توك بموجب قانون الخدمات الرقمية (DSA) الجديد بسبب مخاوف متزايدة من أن تيك توك المملوكة لشركة بايت دانس الصينية قد تتحول من منصة ترفيهية إلى أداة تجسس صينية تسعى إلى جمع بيانات المستخدمين الأوروبيين بشكل مكثف وتعرض خصوصيتهم للخطر.

وتشكل علاقة التيك توك بالحكومة الصينية مصدر قلق للعديد من الدول الأوروبية، حيث تخشى أن تضغط الحكومة الصينية على الشركة لتسليم معلومات شخصية، مما دفع العديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات احترازية مثل حظر تيك توك على الأجهزة الحكومية.

و بعد تضييق الخناق عليها، أعلنت التيك توك أنها ستطعن في قرار الغرامة قانونيا، مؤكدة على التزامها بمعايير حماية البيانات.

كما أطلقت مشروعا أمنيا جديدا يهدف إلى تعزيز حماية البيانات في التطبيق.

ومع ذلك، يبقى الجدل حول ما إذا كانت هذه الإجراءات ستكون كافية لتهدئة المخاوف الأوروبية.

احتمال حظر تيك توك من طرف أوروبا

ومع تفاقم الوضع من المرتقب أن يتم حظر تيك توك في أوروبا إذا لم تتمكن الشركة من معالجة المخاوف الأمنية كما فعلت دول عديدة من قبل، مثل أستراليا وكندا ونيوزيلندا. وهنا يبقى السؤال الحتمي مطروحا بقوة: كيف تتصاعد الأمور في أوروبا؟ وهل ستتمكن منصة تيك توك من تجاوز هذه التحديات؟

التعليقات مغلقة.