الانتفاضة // ماجدة أكريما // صحفية متدربة
جددت الصين وماليزيا، اليوم الخميس، موقفهما الداعم لقطاع غزة باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مشددتين على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، والسعي نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء هذا الموقف خلال بيان مشترك نقلته وكالة شينخوا الصينية، عقب زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، حيث أكدت الدولتان أن “غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءًا لا يتجزأ من أرض فلسطين” ، داعيتين إلى احترام مبدأ “الفلسطينيون يحكمون فلسطين” فيما يتعلق بإدارة القطاع بعد انتهاء النزاع.
أبدت الصين وماليزيا رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير سكان غزة قسرًا ، مؤكدتين أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة . كما دعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة وفق حل الدولتين، مع منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة .
وفي هذا الإطار، كان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها “وصمة عار على الحضارة” ، مشيرًا إلى أن العالم لا يمكنه السكوت عن هذه المأساة الإنسانية التي تشهدها المنطقة. كما عبّر عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة ومنع تهجير سكانها، مؤكدًا أن أي محاولات لتغيير الوضع القائم بالقوة لن تؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار .
من جهتها، أعلنت ماليزيا رفضها لأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين، معتبرة أن ذلك يرقى إلى مستوى التطهير العرقي . وضمن جهودها لدعم غزة، كشف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في يناير الماضي عن خطة بلاده لتنفيذ مشاريع تنموية في القطاع ، تشمل بناء مستشفيات ومدارس ومساجد، بهدف المساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي .
ووفق التصريحات الرسمية، سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الإعمار من خلال حملات شعبية ومساهمات من القطاع الخاص ، على أن يشمل التعاون لاحقًا مشاركة اليابان في مراحل إضافية من مشاريع إعادة البناء.
و في ظل الأوضاع الراهنة، شددت الصين وماليزيا على أهمية تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان غزة ، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية عادلة تُنهي النزاع، وتحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، ضمن رؤية تضمن التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين .
و يبقى السؤال مطروحًا حول مدى استجابة المجتمع الدولي لهذه الدعوات، وما إذا كانت هذه المبادرات ستساهم في الحد من المعاناة الإنسانية في غزة، ودعم جهود تحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة.الصين وماليزيا تؤكدان دعم غزة وترفضان التهجير القسري
و جددت الصين وماليزيا، اليوم الخميس، موقفهما الداعم لقطاع غزة باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مشددتين على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، والسعي نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء هذا الموقف خلال بيان مشترك نقلته وكالة شينخوا الصينية، عقب زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، حيث أكدت الدولتان أن “غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءًا لا يتجزأ من أرض فلسطين” ، داعيتين إلى احترام مبدأ “الفلسطينيون يحكمون فلسطين” فيما يتعلق بإدارة القطاع بعد انتهاء النزاع.
كما أبدت الصين وماليزيا رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير سكان غزة قسرًا ، مؤكدتين أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة . كما دعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة وفق حل الدولتين، مع منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة .
وفي هذا الإطار، كان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها “وصمة عار على الحضارة” ، مشيرًا إلى أن العالم لا يمكنه السكوت عن هذه المأساة الإنسانية التي تشهدها المنطقة. كما عبّر عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة ومنع تهجير سكانها، مؤكدًا أن أي محاولات لتغيير الوضع القائم بالقوة لن تؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار .
من جهتها، أعلنت ماليزيا رفضها لأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين، معتبرة أن ذلك يرقى إلى مستوى التطهير العرقي . وضمن جهودها لدعم غزة، كشف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في يناير الماضي عن خطة بلاده لتنفيذ مشاريع تنموية في القطاع ، تشمل بناء مستشفيات ومدارس ومساجد، بهدف المساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي .
ووفق التصريحات الرسمية، سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الإعمار من خلال حملات شعبية ومساهمات من القطاع الخاص ، على أن يشمل التعاون لاحقًا مشاركة اليابان في مراحل إضافية من مشاريع إعادة البناء.
في ظل الأوضاع الراهنة، شددت الصين وماليزيا على أهمية تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان غزة ، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية عادلة تُنهي النزاع، وتحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، ضمن رؤية تضمن التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين .
و يبقى السؤال مطروحًا حول مدى استجابة المجتمع الدولي لهذه الدعوات، وما إذا كانت هذه المبادرات ستساهم في الحد من المعاناة الإنسانية في غزة، ودعم جهود تحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة.
التعليقات مغلقة.