التلبينة النبوية: غذاء طبيعي لتخفيف القلق والتوتر والاكتئاب

الانتفاضة // ماجدة أكريما // صحفية متدربة

التلبينة النبوية هي أحد الأغذية التي ورد ذكرها في السنة النبوية، وتتميز بفوائدها الصحية العديدة، خاصة في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر والقلق. وهي عبارة عن حساء مصنوع من دقيق الشعير، يُطهى مع الماء أو الحليب، ويُحلى بالعسل أو التمر، مما يجعله غذاءً مغذيًا ومفيدًا للصحة النفسية والجسدية.

فوائد التلبينة النبوية لصحة النفسية

يعود تأثير التلبينة في تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب إلى احتوائها على مكونات طبيعية مفيدة للجهاز العصبي، ومن أبرز فوائدها:
1. تقليل التوتر والقلق : تحتوي التلبينة على المغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب، مما يساهم في تهدئة الجسم وتقليل الشعور بالقلق.
2. تحسين المزاج : الشعير غني بمادة “التريبتوفان”، التي تساعد في تحفيز إنتاج السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج ومقاومة الاكتئاب.
3. دعم صحة الدماغ : احتواء التلبينة على الفيتامينات والمعادن يعزز وظائف الدماغ ويقي من الإجهاد الذهني.
4. المساعدة على النوم : من خلال تأثيرها المهدئ، تسهم التلبينة في تحسين جودة النوم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأرق الناجم عن القلق.

وهناك دراسات تأكد تأثير الشعير على الصحة النفسية للأنسان
كما تشير بعض الأبحاث إلى أن الشعير، المكوّن الرئيسي للتلبينة، يمتلك خصائص مضادة للاكتئاب بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي تحسن صحة الجهاز الهضمي، مما يؤثر إيجابيًا على الحالة النفسية.

و للاستفادة من التلبينة بشكل فعال:
– يُفضَّل تناول التلبينة في وجبة الإفطار أو قبل النوم لتعزيز تأثيرها المهدئ.
– يُمكن دمجها مع الأطعمة الصحية الأخرى مثل المكسرات والقرفة لتعزيز الفوائد الغذائية.
– يُنصح بتناولها بانتظام للحصول على تأثيرها الكامل على الصحة النفسية.

التعليقات مغلقة.