طريق أكفاي تصلح لكل شيء إلا للمرور

الانتفاضة // محمد المتوكل

لازالت البنية التحتية لمراكش ونواحيها تثير استياء واستغراب المواطنين المحليين والاجانب كذلك، وذلك بسبب غياب الصيانة وعدم الاهتمام واللامبالاة، فضلا عن عدم الاكتراث لوضعية بعض الطرق كطريق اكفاي التي تصلح لكل شيء الا لمرور المواطنين.

حيث تعاني هذا الطريق من تاكل الجوانب، وضيقها، فضلا عن وجود عدد كبير من الحفر بها مما يهدد سلامة الراجلين والركاب وكل مستعملي هذه الطريق التي تسمى بطريق الموت، نظرا لانها حصدت عددا كبيرا من الارواح حسب شهود عيان حضروا لبعض الماسي التي تسببت فيها هذه الطريق.

اما الاجانب فيكادون يجمعون ان الطريق هذه لا تليق بمستوى جهة مراكش اسفي التي تراهن على السياحة الدولية، لكن تقابلها بنية تحتية مهترئة ولا تصلح لشيئ، مما يسائل القائمين والمسؤولين عن الجهة وعن المدينة عن ماهية الاجراءات التي تم القيام بها من اجل اصلاح ما يمكن اصلاحه، قبل ان تحصد هذه الطريق (الكارثة) المزيد من الارواح وتخلف مزيدا من الضحايا.

اما ثالثة الاتافي فان الطريق المعلومة تفتقد لاشارات المرور وعلامات التشوير وغياب الانارة مما يشكل خطرا على كل مستعملي هذه الطريق.

بقي ان نشير الى منطقة اكفاي والتي تبعد عن مراكش تقريبا بحوالي 30 كيلومترا، تعتبر قبلة للزوار والمشاهير والمعروفين في المغرب والخارج، وهو ما يطرح على السلطات المعنية تحديات كثيرة من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه، وان تعيد الى هذه الطريق الاعتبار قبل فوات الاوان.

التعليقات مغلقة.