المجتمع المدني بعين الجمعة يطالب بتأسيس جمعية حقوقية

الانتفاضة / محمد المتوكل
يطالب المجتمع المدني والفاعلون الجمعويون والسياسيون المناضلون والفرقاء الاجتماعيون وضحايا التعسف الإداري والشطط المؤسساتي بتأسيس جمعية حقوقية تتبنى ملفاتهم الكثيرة والعديدة والتي تشتم منها رائحة الفساد والشطط والابتزاز والظلم الذي لحق بعدد من المواطنين بالمنطقة التي لازالت ترزح تحت وطأة الفقر والخصاص والحاجة والعوز نتيجة السياسات الفاشلة لبعض المنتخبين والسياسيين ا”لنواعرية ” الذين جعلوا من المنطقة بقرة حلوبا من اجل المص والنهب والفتك بخيراتها وتهميش مواطنيها وتحقيرهم وابتزازهم ومحاولة الاغتناء على ظهورهم، وعوض ان يبحث هؤلاء المنتخبون على تحقيق مصالح المواطن الغلبان …أداروا الوجهة نحو تحقيق مصالحهم الشخصية والضيقة وانتظار “الصالير” الذي يأتيهم من أموال دافعي الضرائب…”بنادم مكسل النهار وما طال وماتايدير حتى وزة ومقابل غير المسارية والقهاوي وفاخر الشهر تا يجي يقبط الصالير ديالو فالجماعة”…ما ضارب عليه تمارة ما خدم عليه…هوما راه تايعتبرو دوك الفلوس بمثابة “صالير” وراتب شهري وخاص يتقاضاه كل شهر…”وماعارفش” هو بلي خاصو يعرف بأن دوك الفلوس اللي تاتعطيه الجماعة والدولة راه ماشي راتب راه تعويض مقابل الاعمال والمجهودات اللي تايدير والخدمات اللي تايقدمها للمواطنين…وحنا عارفين هاد المووووووسطشارون ماتايدرو حتى خدمة وما كايقدمو حتى خدمة للأسف الشديد مقابلين البحر لا يرحل…ومقابلين شغالاتهوم وكايضاربو عليها ومقاتلين عليها…وهوما فالأصل مجرد منتخبين و المواطنين هوما اللي داروهوم تما وصوتوا عليهوم بالطريقة اللي فبالكوم …الطعارج والبنادر والقهاوي وزطوطوط والبصلة والبرقوق وعبو الريح فالصندوق وفرتلان يا عتيد لقد كسرت الحديد…سير ايوا نت ما كسرتي حتى الجهل اللي فراسك وتمشي تمحي الامية اللي ضاربة فيك حتى لزداك اداك…هؤلاء المنتخبين اللي نجحوا ومشاو للجماعة راهوم كانوا تايعورطو بالمواطنين من اجل انهم يصوتو عليهوم وملي صوتو عليهوم ونجحوا ضربوها ليهوم بنكرة للأسف بقاو جايين غاديين على المواطنين بالخرشاشات ديالهوم طالعين هابطين وملي يبغي المواطن يقضي شي غرض ولا شي مصلحة ماتايلقا فجنبو حتى واحد…الموووووسطشارو مشغولين بمصالهم الخاصة وتايقلبو يبروفيتيو ما امكن فالجماعة بواسطة العلاقات بل ولا راس مال اغلبهم هو كيفاش يصوفيو راسهوم ولا يضبرو على شي كوووووونطرة لولدهوم ولا لبنتهوم ولا ليه هو نيت…وكا ين اللي كاع مشا لبرا وضرب المسؤولية بعرض الحائط وخلا الجمل وما حمل وخان العهد وترك المسؤولية كيف ما خانوا الامانة نهار كانو مجموعين فالمنفى بإفران من أجل الاعداد لمجلس اعرج واعوج لا هوما باغيين يخدموا ولا هوما قدموا شي طايلة للمواطنين ولا كانت عندهوم الرغبة فالخدمة أصلا للأسف الشديد لا هوما دركو زلايفهوم علينا…امام هذه الأوضاع والمشاكل التي تتخبط فيها عين الجمعة منذ المجالس السابقة…الا ما كان من مجلس رشيد بن عمر السابق اللي بان فيه الضو ساعة دغيا كركبوه وبمساهمة بعض المرضى والحمقى وجماعة “البروفيتارية” ودوك اللي طالعين هابطين مقابل قهيوة ثمنها قليل وصبيب عرقها كثيييييير…كان ولا بد من التفكير في تأسيس جمعية واخا الجمعيات فعين الجمعة كثار وفحال التبن لكن لا تكاد تسمع لها ركزا…جمعيات مجبدة فالأوراق فقط وأهلها يبحثون على التقرب من اهل الحل والعقد ومحاولة التنقيب على البقشيش فين ما كان…قلت كان ولا بد من التفكير في تأسيس هياة حقوقية تعيد للمواطن كرامته وتدافع عنه وتعرفه بحقوقه وواجباته وتكون واسطة بينه وبين المسؤولين فين ما كانوا…خاصة وان عين الجمعة تفتقد لمثل هذه الجمعيات التي تشتغل على موضوع حقوق الانسان وتحاول جاهدة ان تضمن للإنسان كرامته وتعيد له مكانته وتوفر له الحماية القانونية وتنير له الطريق وتوجهه في الاتجاه الصحيح والسليم ولا تتركه للذئاب البشرية تنهشه نهشا وهو في دار غفلون…نتمنى صادقين ان تخرج هذه الجمعية الى حيز الوجود في اقرب وقت سائلين الله عز وجل ان يخرج تلك المنطقة من الظلمات الى النور بإذن الله الواحد القهار.

التعليقات مغلقة.