قضت محكمة الاستئناف بمراكش، يومه الأربعاء 9 غشت، بإدانة ساعي بريد شيشاوة المتهم بإحراق رسائل بريدية في بيته، بسنتين حبسا نافدا، من اجل تهم تتعلق بخيانة الأمانة وإحراق وثائق رسمية.
وواجه القاضي المكلف بالملف ساعي البريد المسمى (حسن. ال) بتقرير الشرطة القضائية لشيشاوة وتقرير معزز من المصالح المركزية لبريد المغرب، يتضمن عدد الرسائل المحروقة وهوية أصحابها والتي تجاوزت 17500 رسالة، وأسقطت هيئة الحكم طلب بريد المغرب بتعويض لفائدتها بمبلغ مليون درهم.
وتعود تفاصيل القضية، إلى عصر يوم الأحد 30 يوليوز الماضي، بعد أن أقدم ساعي بريد بوكالة البريد بمدينة شيشاوة على إحراق الآلاف من الرسائل الخاصة، حيث تتواجد كميات منها بحوزته داخل مسكنه بالحي المحمدي، لتمتد النيران في غفلة منه لتجتاح كل ربوع منزله.
هذا وخلف الحادث، خسائر مادية جسيمة في الممتلكات المنزلية للمستخدم البريدي المذكور، إلى جانب إتلاف الآلاف من الرسائل التي من المفترض أن يوزعها على الأشخاص المعنيين بها.
التعليقات مغلقة.