الشاعرة الفلسطينية ليلى محمود جادالله: “الشاعر لسان مجتمعه ، ونبض وطنه”

الانتفاضة/خالد الشريف – فرنسا 

فارسة الكلمة ، حروفها تشرق لتطبع في ذاكرة الأرض الطيبة
من جوف الصعاب انطلقت فارستنا تشهر سيفها حرفاً حراً في وجه الظلام ، لتعلن إشراقة بسمة الأرض من جديد .
نرحب بكِ الشاعرة الفلسطينية ليلى محمود جادالله ، تشرفنا بقبولك هذا اللقاء الذي بالطبع نتشرف به ، أهلاً وسهلاً بكِ معنا .
س ـ حملت كلماتك بلدان وطننا العربي ، كذلك لكِ قراؤك ومتابعيك بالدول الأوروبية ، هلا لخصتِ لنا كينونتكِ بكلمة ؟
– بداية يسعدني ويشرفني هذا اللقاء الجميل، أهلاً بكم وأهلاً بالقراء في كل مكان .
أشكر على الكلمات الجميلة ، وبالنسبة لي ألخص كينونتي بكلمة الوفاء ، الوفاء للقارئ والوفاء للوطن والوفاء للحرف ، فالكلمة الصادقة هي التي تصل للقلب .

س ـ أستاذة ليلى بصفتك أديبة شاعرة فلسطينية  ، ما هو دورك تجاه وطنك خاصة والوطن العربي بشكل عام  ؟
– الشاعر لسان مجتمعه ، ونبض وطنه ، بالطبع كأديبة فلسطينية لي دور كبير تجاه قضية وطني ، فإيصال رسالتها إلى العالم بحروفي واجب علي ، كذلك دعم عزيمة أبناء شعبي ، وتعزيز روح الوحدة التي أنادي بها دوماً ، وتجاه وطني العربي أيضاً أنادي بالوحدة العربية ، جميعنا إخوة ووحدتنا هي قوتنا  .

س ـ أستاذة ليلى بصفتك سفيرة  اتحاد النساء العرب ، ماذا تعني لك المرأة ؟
– المرأة هي الأمن ، القوة ، الأمل ، الحنان ، والجمال ، باختصار المرأة  هي الحياة .
ومن منبركم الأصيل هذا أوجه كل التحية للمرأة الصامدة والصابرة والمجاهدة والأسيرة والمرابطة في أرض فلسطين الطاهرة وفي كل العالم الإسلامي والعربي كافة ، تحيتي لكل النساء فلا معنى للحياة  بلاهن .
س ـ سفيرة الإتحاد العالمي للثقافة والآداب ، سفيرة إتحاد النساء العرب ، ممثلة لمنتدى ثقافي بفلسطين ، كاتبة وشاعرة فلسطينية شهد لها بالجودة ، إلى أين تريدين الوصول ؟
– إلى ذاتي ، أراني وطني بكل لغات الأرض .
س ـ ابنتك ، أين هي من مسيرتك ؟
– لها حرية الاختيار إن اختارت طريقي فلها ذلك وسأقف معها ، دعني أستاذ أوضح لك هذه النقطة بالتحديد ، الشاعر لا يختار طريق الأدب بنفسه ، الأدب هو الذي يختار أهله .

س ـ الرجل ، أين هو من عالمك ؟
– الرجل هو الأب ، الأخ ـ الزوج ، السند ، الأمان ، الصديق ، المضحي ، الوفي ، رجل عالمي باختصار هو الرجل بمعنى الكلمة .

س ـ أستاذة ليلى ، لديك عوالم أخرى بجانب عالم الشعر ، هلا تحدثني عنها ؟
– أجل ، لدي مواهب أخرى ، فبجانب الشعر ، أكتب القصة والمسرح ، الأغاني ، والنشيد ، والرسم ولعبة كرة التنس  .
س ـ الأستاذة ليلى ، لقبتِ بشاعرة الأقصى ، ووصفتِ بالعنقاء .. فأين ترين نفسك ؟
– أراني لسان وطني وعروبتي ، أعتز بالألقاب التي توجني بها القراء ،وأسعد جداً بمناداتي بها ، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حب الناس لي ، ومحبة الناس نعمة الله أشكره عليها ، أشكرهم جميعاً على هذا النبل والجمال .

س ـ الأستاذة الشاعرة ليلى ، تعاملتِ وما زلت تتعاملين مع المجموعات الفنية ما هو مقياسك لنجاح المجموعة الفنية ؟
– لا أراني ناقدة فنية لأنقد عمل المجموعات الفنية ، ولكن هناك صفة يجب أن تتميز بها الكلمة المغناة لتنجح ، وهي وصولها لقلب المستمعين ، صدقها ولإعطائها حقها الكامل في التلحين هو سر نجاحها .

س ـ الأستاذة الشاعرة الفلسطينية ليلى محمود جادالله ، ماذا سنسمع لكِ قريباً ؟
– أعمالي سأعلن عنها وقت اقترابها بالتأكيد ، أتركها مفاجأة لكم وللقراء الأعزاء ، ويشرفني متابعتكم الطيبة .

س ـ كلمة أخيرة توجهينها لنا وللجمهور ؟
– شرفني وأسعدني هذا الحوار الجميل الذي أدخلني لعالم الشعر الذي أعشقه ، شرفني الحوار معكم عبر هذا المنبر الأصيل ، كما أوجه كل الشكر ووافر التقدير للأهلي ولأسرتي ، فكل منهم كان لي سنداً في دربي هذا ، لهم كل الحب والشكر ، كذلك أتوجه بشكري لكل من وقف بجانبي وكل من شجعني بمواصلة مسيرتي الأدبية ، ولن أنسى القراء الأعزاء اللذين بهم تحلو القوافي  ، كل الشكر والتحية لهم جميعاً .

التعليقات مغلقة.