الإنتفاضة: ” الصويرة”
بقلم محمد السعيد مازغ استجابت عمالة إقليم الصويرة لنداءات الشباب والمهتمين بالشأن المحلي، عبر دعوتهم للمساهمة في إعداد البرامج التنموية المقبلة إلى جانب المؤسسات المنتخبة والمصالح اللاممركزة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وذلك ضمن لقاء تشاوري مرتقب زوال هذا اليوم. .يأتي هذا اللقاء في إطار تفعيل التوجه الجديد الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير، والداعي لتسريع التنمية باعتماد مقاربات تشاركية بين جميع الأطراف.وأكد شباب الإقليم تلقيهم دعوات رسمية للمشاركة، معتبرين هذه الخطوة بداية لمسار جديد يقوم على إشراك المواطنين في التخطيط وصياغة التصورات التنموية. ويهدف المسار الجديد إلى تشخيص المشكلات بدقة، وتحديد فرص الاستثمار، وبناء رؤية ترابية منسجمة تحقق العدالة المجالية والاستدامة. ويرتكز هذا النهج على إشراك فعلي للمواطنين وتعزيز دور المنتخبين والمجتمع المدني في اقتراح الحلول. كما تعتمد الرؤية على التشاور المستمر وورشات متخصصة لضمان وضع برنامج تنموي واقعي يلبي تطلعات الساكنة. ويُنتظر أن يشكل اللقاء محطة رئيسية لصياغة تصور جماعي حول أولويات الإقليم، وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة.
