الانتفاضة //فاطمة الزهراء المشاوري
بروح منهكة أرهقتها فصول السنة ومخلفات عيش متعب في خيم بالية منذ طليعة 8 شتنبر من سنة 2023 ، عقب زلزال مدمر خسف بسكان الحوز الأرض وقلب عيشهم إلى ضنك قاتل في لمحة بصر.
ضحايا زلزال المغرب يواصلون وقفاتهم الإحتجاجية من أجل استرجاع حقوقهم المستحقة التي خولها لهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بقوة القانون وبحق الوطنية.
حيث أقدمت ساكنة إقليم الحوز وشيشاوة وورزازات صبيحة اليوم الخميس 15 من ماي الجاري على رفع سقف الإحتجاجات أمام ولاية مراكش آسفي مطالبين بتعويضات وسكن لائق يقيهم حر وبرد وصعوبة المناخ ويعطيهم الحق في حياة متوازنة وعادلة بعيدة عن المحسوبية والزبونية والقهر الذي طالهم من طرف السلطة وأعوانها وموظفين تابعين لوزارة الداخلية كما جاء على لسانهم ، حيث تشير المعطيات التي تحصلت جريدتنا عليها أن هذه الفئة استفادت بشكل كلي على أضرار الإنهيارات التي خلفها زلزال 8 شتبر وبالموازاة تم إقصاء وتهميش باقي المتضررين الذي ينتمون لأبناء الشعب ويتكلمون بسترة الوطنية التي تعتبر ضعيفة في نظرهم.
ما يفوق 12 وقفة احتجاجية نظمت خلال هذه المدة الزمنية وتاريخ اليوم يسجل وقفة جديدة بهشاشة وجدان وانكسار جوهر باسم كارثة طبيعية تليها فقدان ثقة وحياة التلف التي أضحت من نصيبهم.
مطالب جفت حناجرهم في ترديدها لم تسكت أصواتهم ضغوطات السلطات المعنية التي تفرض على المتضررين عدم إعطاء تصاريح لجهات إعلامية كما وردنا قبل قليل.
إذ زادت قوة وشحنة الوعي عند معظم الأسر المتضررة التي تعرضت مؤخراً لسحب خيامها المنصوبة على أرصفة أراضي الحوز بدون تعويضات ولا سكن لائق ولا حتى أهمية بسيطة حول مآل فئة المجاهدين المتضررين من زلزال 8شتنبر
حيث شددوا وبتأكيد موثق بتصريحاتهم حول مناشدة عاهل البلاد للتدخل الفوري حول تخصيص لجنة تحت إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس لاسترجاع حقوقهم المسلوبة منهم بدون حول ولا قوة.
التعليقات مغلقة.