الانتفاضة // الاستاذ // محمد عبيد
الله يخليكم أنا أتسائل.. احترم جميع الآراء… احترموا تساؤلاتي!
الجميع يتكلم في السياسات ومشاكلها من سنين، وإن كان بعض التابعين لها أو المتسللين إليها حاملي المجامير فقط يهللون ويتطاحنون فيما بينهم على فضاءات ومنصات السوشيال ميديا، اعتقادا منهم أن سادة احزابهم سيهتمون لهم وسينتشلونهم من غيض الحياة البئيسة… ويرفعون شعار “نريد حلولاً!”..
الأسطوانة إياها أثخمتني!! ما فائدة الكتابة إذا كانت لا يؤدي إلى نتيجة؟؟ كل ما نقرأه عن المشاكل السياسية وأساسا تجاوزات السياسيين في مراكز حيوية إن داخل هياكلها وتنظيماتها أو لإشرافها على تدبير وتسيير الشؤون الجهوية او الإقليمية او المحلية، إلى جانب تفرجهم على إرتفاع الأسعار… والبطالة…و…و…و…
جميع هذه المشاكل نقرأ عنها… ويقال فيها المعلقات الأطول من المعلقات السبع الشهيرة… والجميع يتكلم، والكل يفتي…
ولكن أين الحلول الملموسة؟؟؟؟ ومتى ستأتي؟؟؟؟؟؟؟؟..
العلم عند الله… ما الذي ننتظر؟؟.. ما الذي ننتظر لنقرأ ولو لمرة واحدة عبارة: “الحل هو…” عوضاً عن: “المشكلة هي…”!!!!!!!!!!!!!.
تهنا وضعنا في زمان التفاهة والتافهين…
زمان الميوعة والتقليد عشنا وشفنا التفاهة والتافهين…
كل شئ تميع لم تبق قيم ولا أخلاق فقط الفساد والمفسدين…
كنا وكنتم… ومجتمعنا نخروه صناع قرار العبث والعابثين ببرامجهم صنعوا أبطالا من الحمقى والمختلين والمعتوهين…
يبحثون عن الشهرة باي شيء كان ويحرفون كل عمل جاد من العارفين…
قتلوا الموهبة في الشباب وشوهوا هويتهم بالتمويه والتدجين…
ارحموا “شويا” بهاذ الجيل راه طمستوه وعذبتوا الوالدين!
راه ما بقينا نفرقوا بين السين والعين في زمان تقلبات فيه الموازين…
حيت كثروا فيه صحاب التلوين من الدجال ورفقاء الشياطين…
فرق كبير بين البارح واليوم مابقينا نميزوا بين التلقين والتكوين!
واليوم منين تخلط الطحين، َولا كلشي عجين، ضعنا في جميع الميادين!
بغينا مولانا ينظر من حالنا وحال أولادنا ويلهمنا براحة البال.
التعليقات مغلقة.