زوج سجن زوجته القاصر 23 يوما بمراكش تحت طائلة التعذيب

شيماء: كان زوجي يرغمني على مضاجعته من الدبر وتهديدي بتشريح فرجي.

توصلت “الجريدة” بشكاية من طرف الفتاة القاصر شيماء ذات ال15 سنة, الموجهة للسيد الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكمة الاستئناف نهاية الاسبوع الماضي, حيث ذكرت أن زوجها الذي يكبرها ب 23 سنة, أذاقها رفقة عائلته بمدينة مراكش من العذاب ما يثير حنق كل ضمير حي.

كانت شيماء حديثة الزواج برجل يبلغ من العمر 38 سنة, تاركة وراءها أحلام طفولتها وعشقها للدراسة التي كانت متفوقة فيها رغم الظروف القاسية التي تعيشها منطقة أمزميز بإقليم الحوز, وظنا منها رغم حنينها لطفولتها المغتصبة, أنها ستعيش في كنف رجل سيخرجها من برودة الفقر والحاجة إلى الشعور بدفئ الانوثة وحرارة عش الزوجية, لكنها تجرعت مرارة الزواج في أيامه الاولى بإرغامها على ممارسة “لذة” الزواج من الدبر, تحت طائلة الضرب والتعنيف الجسدي صحبة عائلته التي أرغمتها على القيام بالاعمال المنزلية طيلة اليوم دون توقف, والاعتداء عليها بالضرب والجرح.

 تحكي شيماء الفتاة الامازيغية الاتية بثقافة الطهارة والشرف, والحفاظ على تقاليد العروبة المرتبطة بعرف المرأة, أنها عند امتناعها عن تلبية رغبة زوجها الحيوانية, تعرضت للتهديد بتشريح فرجها الطاهر, وتمرير الفلفل الحار عليه, وإدخال عصا في دبرها, وإرغامها على التصريح أمام المصالح الامنية بالدائرة ال11, بأنها فقدت عذريتها قبل الزواج من طرف ابن خالتها, رغم وجود شواهد طبية تتبث عكس ذلك, وتهديدها في حالة رفضها التصريح بذلك, بتفويض شخص ما مصاب بالايدز لاغتصاب أختها ذات 12 من العمر…الامر الذي دفع شيماء للخضوع لارادتهم, ادعاء منهم حسب الشكاية أن لهم صلات وثيقة مع وجهاء في الامن الوطني عموما, ما يجعلهم فوق المساءلة والمتابعة.

 وأمام هذه التجاوزات الخطيرة تطالب شيماء القاصر من السيد الوكيل العام بمراكش, مساندتها والبث في قضيتها والتسريع في متابعة هذا الوحش الذي حول حياتها إلى جحيم, تقول شيماء.

اسماعيل البحراوي

التعليقات مغلقة.