وحظي النادي الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام ، الذي كان يتكون من الفرسان فؤاد لغريسي ويونس الصالحي وأمين لغريسي وهشام بودراع ، بشرف الفوز بأول لقب كأس العرش بعد احتلاله المركز الأول في سبورة ترتيب الدور النهائي الذي جرى في جولتين، بمجموع سبع نقاط، متبوعا في المركز الثاني بالنادي الملكي للفروسية المضيق لطنجة “أ”، الذي ضم كل من الفرسان ربيع هجر وأنس البوصيري وعلي الاحرش والغالي بوقاع برصيد تسع نقاط.
وكان المركز الثالث في هذه المسابقة، التي عرفت مشاركة ثمانية أندية بأجود الخيول والفرسان على الصعيد الوطني، الذين تأهلوا إلى الدور النهائي، الذي أقيم نهاية الاسبوع الماضي بالنادي الملكي للفروسية “كارفور” ببنسليمان ، من نصيب نادي الركاب الدار البيضاء، المتكون من الفرسان، محمد بناني والغالي الشاوي و بدر الخياطي و محمد عزوم ، بعد جمعه 14 نقطة .
وجاء تأهل النادي الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط، إلى المباراة النهائية بعد احتلاله المركز الأول في دور نصف النهاية إلى جانب فريق الحرس الملكي “أ” بمجموع نقطتين لكل منهما، متبوعين في المركز الثالث بفريقي نادي الفروسية المضيق “أ” و نادي الركاب الدار البيضاء “أ” برصيد تسع نقاط لكل منهما.
كما عرف هذا الدور ، تأهل أربعة أندية أخرى إلى المباراة النهائية، وهي نادي الركاب الدار البيضاء “ب” المركز الخامس (10 نقاط) والنادي الملكي للفروسية المضيق “ب” (المركز السادس ب15 نقطة) والنادي الملكي للفروسية “كارفور” ببنسليمان (المركز السابع ب16 نقطة) والمدرسة الملكية للخيالة ( المركز الثامن ب21 نقطة).
وقال الحكم الدولي والكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، بدر فقير، إن هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة، التي تنظم لأول مرة في تاريخ رياضة الفروسية الوطنية، هي “فخر و شرف” للمنظمين والفرسان المغاربة على حد سواء، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تهدف بالأساس إلى تعزيز روح الفريق داخل الأندية الوطنية وتمكين الفرسان من التنافس بشكل جماعي.
وأضاف فقير، في تصريح له، أن مسابقة كأس العرش، التي تجمع أفضل الأندية في المملكة، ستساعد على الوقوف على مستوى الفرسان المغاربة، ولاسيما الممارسين الشباب الذين يتطور مستواهم باستمرار، مذكرا بالإنجاز الكبير الذي حققه الفارسان عبد الكبير وداد و ياسين الرحموني، بتأهلهما على التوالي لبطولة العالم في قفز الحواجز و الترويض.
التعليقات مغلقة.