لاحديث داخل الأوساط السياسية وساكنة مراكش إلا عن الوالي الذي تنتظره جهة مراكش آسفي … مراكش التي أعارت إسمها للمغرب عبر العصور كعاصمة دولية، ومحط أنظار العالم ومعشوقة رجال المال والأعمال، ونجوم السينما تعيش وضعا مثيرا للغاية، وهي تنتظر والي يتماشى وطموحاتها، يتفق الجميع أن مراكش تحتاج واليا في حجم أو أكثر من ولاة تركوا بصماتهم الواضحة ” منير الشرايبي، محمد حصاد، عبدالسلام بيكرات” في الوقت الذي يردد فيه محمد صبري الوالي الحالي بالنيابة عباراة ” شوفوا مع الكاتب العام ديال وزارة الداخلية ” وهو ما أثار استغراب عديدون .
مراكش تحتاج والي منفتح لايعرقل الاستثمار بل يعمل على تشجيعه، مراكش تحتاج والي منفتح على الجميع، وحاسم في قراراته والأهم من ذلك مراكش تحتاج والي يبدع بالمشاريع والاقتراحات والأفكار … مراكش في حاجة إلى والي لا يؤمن ب”الويكاند” والعطلة والسبت والأحد، والي قادر على أن يتماشى وسرعة هذه المدينة التي تظل محط أنظار العالم، كيف ذلك ونجوم العالم في لقاءاتهم الصحفية يفتخرون بكونهم يمتلكون إقامة في باريز وأخرى بنيويورك وإقامة بمراكش ، كل هذا لا يتحقق إلا في ظل وجود ولاة شكلوا حافزا لتحقيق ماوصلته مراكش كعاصمة السياحة العالمية لا ولاة متقاعدون .
التعليقات مغلقة.