عجزت أن توقف مؤذنا مندوبية الشؤون الإسلامية بجهة مراكش أسفي، بعدما أصدر المندوب الجهوي عمر أضريس قرار توقيفه من مزاولة جميع مهامه بمسجد ” معاذ بن جبل ” بإقامة النخيل 04 ” سكانية ” بمدينة تامنصورت، عمالة مراكش، بحر شهر غشت لسنة 2017، قرار جاء نتيجة سوء سلوك هذا المؤذن مع رواد المسجد، وتسببه في التفرقة والشقاق بين مصليه خاصة وبين الساكنة عامة، مما جعل الجو يعرف أعلى درجة الاحتقان بهذه الإقامة السكنية، من جراء سلوكات هذا المؤذن اللا أخلاقية، بعد إجباره لخمسة أئمة على نفور مسجد ” معاذ بن جبل “، و حرمان المصلين نتيجة هذا الشقاق من الدروس الوعظية التي يستفيدون منها داخل هذا المرفق الديني، حيث أصبحوا يفضلون الصلاة بمسجد بعيد آخر بحي الجوامعية بمدينة تامنصورت.
هذا قد دفع بعد تلقي سيل من شكايات السكان والواعظ الديني ومذكرات السلطة المحلية وتقارير المرشد والمراقب الدينيين في شأن سلوكات مؤذن هذا المسجد اللا أخلاقية والمنافية لمهامه، المندوب الجهوي أن يوجه لهذا المؤذن إنذارين الأول، بتاريخ : 10 غشت 2017، والثاني، يوم : 17 يناير 2018، وبعدما تسلم الأول منهما، رفض أن يتسلم الإنذار الثاني من لجنة موفدة من مندوبية الشؤون الإسلامية بالجهة، وقد كان برفقتها ممثل للسلطة المحلية، مزمجرا و مرعدا في وجوههم بأعلى صوته قائلا : « أنا لا أعترف بالمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة مراكش أسفي »، متحديا بغلظة وتمرد هذه المندوبية و كذا وزارتها الوصية، مستغلا في ذلك حسب ما تتناقله الألسن بين مصلي هذا المسجد و عامة السكان العلاقة الحميمية التي جمعت ذات يوم بين المؤذن وبين المندوب الجهوي الحالي للشؤون الإسلامية بهذه الجهة، الشيء الذي سهل عليه أن يعينه مؤذنا بهذا المسجد، رغم سلوكه الفج الساقط المنحط، انطلاقا من سنة 2013، محتلا بالقوة هذا المسجد ” معاذ بن جبل ” والسكن المتواجد به، رغم أنف المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة مراكش أسفي، مما جعل سيلا من الأسئلة تتناسل حول عجز المندوب الجهوي بصفة خاصة على الحسم في هذه القضية، وإرجاع الأمور إلى نصابها بهذا المرفق الديني، الذي طال أمد ما يجري به لسنوات بسبب هذا المؤذن، من أعمال لا تمت بأي صلة إلى الشعائر الدينية الإسلامية المغربية.
التعليقات مغلقة.