رغم إزاحة الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران من التنافس على منصب الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لولاية ثالثة، ما زال الصراع مستمرا بين تيار الوزراء وتيار بنكيران داخل .
و قد خاطب القيادي في الحزب حامي الدين المؤتمرين بالقول :” عليكم الخروج إلى للعالم والانفتاح على تجارب ناجحة في هذا المجال، قدموا وجوها جديدة…إننا نحن في حكومة ائتلافية من 6 أحزاب، وبالتالي فرئيس الحكومة لا يتراسها لوحده، ولكنه ينسق برامج ست أحزاب، وهذا نموذج حاضر في الدول الديمقراطية”.
وأكد المتحدث ذاته، أنه يجب تقوية أداة الإصلاح التي هي الحزب وانتخاب الأزمي لجعل الحزب قوة مساندة للحكومة فقط، وليس اندماج شخص رئيس الحكومة في مفهوم الأمين العام.
في المقابل شدد المؤيدون لخلافة العثماني لابن كيران، على أهمية أن يكون قائد الحزب هو نفسه رئيس الحكومة، تحقيقا للانسجام.
و في نفس السياق ، قال مصطفى الرميد :”إلى ماصوتوش على العثماني غاضعفوه، وغاضعفونا معه في الاشتغال على مستوى الحكومة”٫
التعليقات مغلقة.