الانتفاضة
أكدت مصادر حقوقية مغربية أن الناشطين المغربيين الدكتور عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمهندس عبد العظيم بن الضراوي، ما زالا رهن الاحتجاز إلى جانب عدد محدود من المشاركين، بينهم اثنان من النرويج ومواطن من نيجيريا، وذلك في الوقت الذي تم فيه الإفراج صباح اليوم عن معظم المعتقلين المشاركين في أسطول الصمود العالمي.
ونفت المصادر ذاتها الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الإفراج عن الدكتور عزيز غالي، مؤكدة أن المعطيات الواردة من السلطات الأردنية لا تتضمن أسماء النشطاء المغاربة المذكورين، وأن الفريق القانوني لأسطول الصمود العالمي يواصل جهوده لمعرفة مصيرهم.
ويسود القلق في أوساط النشطاء الحقوقيين المغاربة بشأن مصير الدكتور عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي، في الوقت الذي تتواصل فيه حملة التضامن معهما من طرف الجمعيات الحقوقية والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط صمت رسمي وانتقادات حادة للحكومة المغربية التي لم تقم – بحسبهم – بواجبها في حماية مواطنين مغاربة محتجزين بإسرائيل.