الانتفاضة
عند حلول مناسبة عاشوراء والتي تصادف العاشر من المحرم من كل شهر.
تعمل فئات من المجتمع المغربي على استحضار عدد من الطقوس والعادات والتقاليد التي تصاحب هذه المناسبة.
وفي هذا السياق وفي مراكش، المدينة و التي تتميز بجمالها وثقافتها الغنية، تتخذ خطوات استباقية لمواجهة ظاهرة “الشعالة” (حرق النفايات).
في حي إيزيكي، مثلا تُطلق السلطات المحلية حملة لجمع الإطارات والأخشاب والنفايات القابلة للاشتعال، بهدف تقليل المخاطر المرتبطة بالحرق العشوائي.
و تسعى الحملة إلى حماية البيئة وصحة المواطنين من التأثيرات السلبية للدخان والغازات الناتجة عن حرق النفايات.
كما تشمل الحملة توعية السكان حول أهمية التخلص السليم من النفايات ودورها في الحفاظ على جودة الهواء.
من خلال هذه المبادرات، تأمل مراكش في تحقيق بيئة أكثر نظافة وأمانًا للجميع.
يشار إلى أن مجموعة من مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة بهذه التصرفات أن يساهم في خلق مجموعة من المشاكل والتي نحن في غنى عنها.
وخاصة الحوادث التي ترافق هذه المناسبة والتي في الغالب تكون حوادث خطيرة.
هذا و يعمل رجال النظافة على جميع الإطارات من الازقة وكل الأدوات المستعملة في ما يسمى ب (الشعالة).