الانتفاضة
عبرت هيئات مغربية عن إدانتها لاحتجاز الكيان الصهيوني لسفينة الحرية “مادلين”، واعتقال الناشطين الذين كانوا على متنها، وأعلنت عن تثمينها للمبادرة من أجل فك الحصار عن غزة، وسط دعوات للاحتجاج والتضامن مع “نشطاء الإنسانية”.
الانتفاضة
عبرت هيئات مغربية عن إدانتها لاحتجاز الكيان الصهيوني لسفينة الحرية “مادلين”، واعتقال الناشطين الذين كانوا على متنها، وأعلنت عن تثمينها للمبادرة من أجل فك الحصار عن غزة، وسط دعوات للاحتجاج والتضامن مع “نشطاء الإنسانية”.
واعتبر المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي أن ما قام به الاحتلال ينسجم مع طبيعته الإجرامية، وإمعانه في تجويع الشعب الفلسطيني عبر تشديد الحصار الشامل على القطاع ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.
وقال الحزب في بلاغ له إن احتجاز سفينة الحرية “مادلين” في المياه الدولية تحد سافر للقوانين الدولية، ودعا لتكثيف الضغط من أجل الإفراج عن النشطاء السلميين الـ12 الذين كانوا على متنها، معربا عن تحيته لكل المبادرات الساعية لفك الحصار عن غزة، ومنها “مسيرة غزة” التي ستتجه نحو مصر.
ودعا الحزب إلى تكثيف وتنويع أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإلى تكثيف النضال والضغط من أجل إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي أصبح يكتسح جميع المجالات وينذر بعواقب وخيمة ومدمرة على مصالح الشعب المغربي وهويته الوطنية وعلى أمن واستقرار المغرب والمنطقة ككل.
ومن جهتها، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عن إدانتها الشديدة لعملية قرصنة السفينة الإنسانية”مادلين”، وأدانت قيام قوات الاحتلال الصهيوني باعتقال الناشطين الذين كانوا على متنها في خرق سافر للقانون الدولي الإنساني، وطالبت المنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل للكشف عن مصير النشطاء وإطلاق سراحهم. مع الدعوة لإدانة الإجرام الصهيوني والإبادة في غزة.
و أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بطنجة عن تنظيم وقفة احتجاجية مساء يومه الثلاثاء بساحة الأمم، تضامنا مع سفراء الإنسانية في سفينة الحرية لفك الحصار القاتل عن غزة، ودعما لكل المبادرات التضامنية المناهضة للإبادة الجماعية وللحصار والتجويع، والمناصرة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة والخبز.