بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان.. اسرة المرحوم ياسين شبلي ضحية التعذيب المفضي للقتل تراسل المجلس الوطني لحقوق الانسان

الانتفاضة 

توصلت جريدة الانتفاضة برسالة موقعة من اسرة المرحوم ياسين شبلي ضحية التعذيب المفضي للقتل بمخفر شرطة المنطقة الإقليمي للأمن الوطني بابن جرير هذا نصها:

رسالة مفتوحة الى رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، وبمناسبة الذكرى العشرين لإحداث هيئة الانصاف والمصالحة، وبمناسبة انعقاد المناظرة الدولية حول ّ العدالة الانتقالية ّ بالرباط ” قول وفعل ”
ان اسرة المرحوم ياسين شبلي ضحية التعذيب المفضي للقتل بمخفر شرطة المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بابن جرير ما كان لها وهي اسرة من عامة الشعب أن تفكر يوما ما قبل السادس من أكتوبر 2022 انها ستخوض قهرا واضطرارا لا اختيارا معركة البحث عن العدالة انصافا لها مما لحقها من جرم بليغ وظلم فظيع بفقدها لابنها ياسين والافظع من طرف جهاز المفروض ان كل من لجأ اليه فهو آمن حتى يؤخذ حقه او يؤخذ منه حق غيره.
السيدة امينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان:

تتوجه اليك اسرة المرحوم ياسين شبلي بهده الرسالة المفتوحة استحضارا لمسؤولية المجلس الدي ترأسينه الدستورية والوطنية التي من اجلها استحدث دفاعا عن الحقوق وصونا لها.

السيدة الرئيسة:

ربما لم يخف عليك الجرم الدي لحقنا جراء قتل ابننا ياسين شبلي تحت التعذيب بمخفر شرط ابن جرير وما عانته الاسرة من تعب وكد جريا وراء كشف الحقيقة واحقاق العدالة واضعة ثقتها في مؤسسة القضاء و التي ما فتئت تدكر بها في كل بياناتها وخرجاتها الإعلامية حيث لا سبيل لها الى حدود كتابة هده الرسالة المفتوحة غير القضاء .
السيدة امينة بوعياش:

لقد تابعنا أشواط المناظرة الدولية حول العدالة الانتقالية المنعقدة ببلادنا اياما قليلة قبل هذا اليوم العاشر من دجنبر الدي تحتفل فيه الإنسانية جمعاء بحقوق الانسان، وقد استوقفتنا أمورا تم تناولها خلال هده المناظرة وارتأينا ان نجعلها حبلا واصلا بيننا كاسرة الضحية ياسين شبلي وبين المجلس الوطني لحقوق الانسان أولا لكوننا أصحاب حق ولكون المجلس طرفا مدافعا هن حقوق الانسان وصائنا لها بقوة الدستور.
السيدة الرئيسة:

ادا كانت العدالة الانتقالية من أهدافها الاعتراف بالضحايا فان اسرة الضحية ياسين شبلي لم يعترف لها بكون ياسين شبلي مات تحت التعذيب من طرف رجال الامن بمخفر الشرطة بابن جرير. ومن أهدافها أيضا المسائلة وتحقيق العدالة ولتحقيق هذه الأخيرة وجب محاسبة ومحاكمة كل من كان له صلة أو ساهم في تغيير حقائق الجريمة الشنيعة.
السيدة الرئيسة:

ادا كان الحد الأدنى من بين المعايير القانونية الدولية التي تدعم ركائز العدالة الانتقالية هو الحقيقة والعدالة فان الحقيقة قد تم تغييبها ودلائلها موجدة حاضرة مغيبة ولا عدالة بدون كشف عن الحقيقة.
السيدة أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان:

إن اسرة ياسين شبلي ضحية القتل تحت التعذيب بمخفر المنطقة الأمنية بابن جرير لا تطالب من المجلس أكثر من ان يتحمل مسؤوليته الدستورية (الفصل 161 من الدستور) والتاريخية (سيرورة القطع مع انتهاكات ماضي الجمر والرصاص) المتجلية في الكشف عن الحقيقة أولا والسعي وراء ضمان العدالة الكاملة غير المجزأة.
السيدة أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان:

اننا على علم تام بأن المجلس الوطني لحقوق الانسان:

له القدرة على استخدام الأليات القضائية وغير القضائية لكشف الحقيقة الكاملة وبالتالي تحقيق العدالة لضمان سيادة القانون وتعزيز ثقة الأفراد في مؤسسات الدولة.
ان مطالبتنا بالحقيقة كخطوة مهمة نحو احقاق العدالة السيدة الرئيسة نابعة من كوننا نتوفر على ادلتها الدامغة والتي هي رهن إشارة القضاء والتي نجملها في مطلبين:
• إحضار اشرطة كاميرات المراقبة كشاهد اثناء ما تبقى من جلسات التقاضي بخصوص قضية المرحوم ياسين شبلي.
• الاستعانة بخبير الطب الشرعي في قراءة تقرير الخبرة الطبية اثناء جلسات التقاضي.
وفي انتظار انتصاركم للحقيقة وتحقيق العدالة وصيانة وضمان حقوق الانسان وحق العيش تقبلي السيدة رئيسة المجلس أسمى عبارات التقدير والاحترام
والسلام

الامضاءات:
امباركة معاد

حفيظة شبلي

سهام شبلي

غزلان شبلي

سعيد شبلي

أيمن شبلي

ابن جرير في: 10 دجنبر 2024

التعليقات مغلقة.