اكدت مصادر قريبة ان رجل أمن عثر عليه ميتا داخل بئر بمدينة ابن جرير التي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 71 كلم، وعن قلعة السراغنة ب 54 كلم، ولم تحدد بعد أسباب الوفاة وإن كانت ناجمة عن جريمة قتل ، أو انتحار مقصود، أو انزلاق غير متعمد، ومما قوى الطرحين الاولين، هو أن الشرطة القضائية بمراكش لم تنته بعد من البحث الذي تجريه على إثر وفاة زوجة رجل الأمن المذكور بحمام مسكنهما بسيدي يوسف بن علي في شهر أكتوبر الماضي ، إلى جانب الشكاية التي توصلت بها الشرطة القضائية من أسرة الضحية والتي تشكك في أن تكون وفاة الزوجة ناجمة عن صعقة كهربائية حسب ذهبت إليه التخمينات الأولية، خاصة بعد معاينتها لآثار ضرب واضحة على مستوى ظهرها، الشيء الذي دفع برجال المباحث إلى تعميق البحث والسعي إلى اكتشاف الحقيقة.
إلا أنه وقبل الإفراج عن نتائج التحقيق والتي من شأنها أن تضع رجل الأمن في قفص الاتهام من عدمه، يتفاجأ الجميع بالعثور على جثة رجل بالبئر، تأكد من خلال التشريح الطبي، أنها تعود لرجل الأمن المذكور، وبذلك أصبحت الشرطة القضائية مطالبة بالعمل على فك شفرات اللغزين المحيرين وبلوغ الحقيقة الضائعة
أبو حمزة
التعليقات مغلقة.