في ظل استمرار الاحتجاجات والاضرابات للأساتذة ضد النظام الأساسي الجديد، عقد المكتب السياسي لحزب “التقدم و الاشتراكية”، لقاءا يوم امس الجمعة حيث قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله “ساندنا المطالب المشروعة للأساتذة ،لكننا مع تطور الاحداث اعتبرنا أن هناك مصلحة عليا للتلاميذ تكمن في استئناف الدراسة “.
والجدير بالذكر ان الحكومة وقعت اتفاقا مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية في البرلمان، بعد توصلها الى اتفاق مع فوزي القجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية وذلك عقب سلسلة من الاجتماعات، الا ان هذا الاحتجاج باء بالفشل وبالتالي ماتزال الشغيلة التعليمية مستمرة في الاحتجاج من اجل المطالبة بسحب النظام الأساسي الجديد، وادماج الأساتذة واطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في اسلاك الوظيفة العمومية.
حيث يرى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ان الحكومة “صامتة تواصليا “، وفاشلة في تدبير القضايا السياسية والاصلاحية و الديمقراطية الأساسية، وبتالي فازمة التعليم أظهرت عن ضعف هذه الأخيرة سياسيا وتواصيا، وانها غير قادرة على التواصل مع الشعب بمختلف فصائله من اجل طمأنته في عدد من الملفات، ومن أبرزها ملف التعليم.
وبالتالي فالمملكة المغربية في حاجة إلى ” صوت مسؤول، وطني، وغيور ، وديمقراطي، وتقدمي قادر على القول انه يمكن للمغرب ان يستمر على الرغم مما يحياه اليوم من انحرافات وعطب ديمقراطي”.
التعليقات مغلقة.