القيادي البامي محمد بن جلون التويمي يستقيل وحزب الأصالة والمعاصرة ينفي

0

الانتفاضة

نفى مصدر مطلع من حزب الأصالة والمعاصرة الأخبار الذي تم تداولها اليوم، بخصوص استقالة النائب البرلماني عن دائرة الفداء مرس السلطان محمد التويمي بنجلون.

وقال المصدر إن النائب البرلماني لا يزال يمارس مهامه النيابية باسم الفريق وممثلا للأمة ولم يقدم أي استقالة لرئيس مجلس النواب احتجاجاً على التطورات الحالية التي تشهدها بلادنا.

وختم المصدر قوله، بأن التويمي بنجلون سيكون حاضرا يوم الجمعة المقبل إلى جانب باقي برلمانيي فريق الأصالة والمعاصرة خلال افتتاح السنة التشريعية الجديدة.

ورجحت مصادر أخرى أن البرلماني التويمي تراجع عن الاستقالة بعد تعرضه لانتقادات شديدة من طرف قيادة حزبه.

هذا و على بعد ما يناهز سنة من انتهاء الولاية التشريعية، تم تدول أخبار تفيد بأن محمد التويمي بنجلون، النائب البرلماني عن فريق الاصالة والمعاصرة، قدم استقالته من عضوية مجلس النواب، تفاعلا مع الاحتجاجات الجارية ببلادنا.

وأردفت المصادر أن نص الاستقالة الموجه إلى رئيس مجلس النواب، أفاد التويمي بأنه حرص منذ اليوم الأول الذي تشرف فيه بنيل ثقة المواطنات والمواطنين، إثر الاستحقاقات التشريعية برسم الثامن من شتنبر 2021 باسم حزب الاصالة والمعاصرة، “بتحمل مسؤولية تمثيل الأمة، بماهي أمانة جسيمة وواجب كبير، وأمانة عظيمة على الاضطلاع بواجبي الكامل كنائب برلماني”.

وأشار إلى أن ذلك تم “من خلال المساهمة الفعلية في التشريع الرقابة وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية، وهي الأدوار التي تشهد محاضر للجان الدائمة، و لاسيما لجنة القطاعات الاجتماعية ومحاضر الجلسات العامة سواء منها جلسات الأسئلة الشفهية أو الجلسات التشريعية العامة المنشورة بالجريدة الرسمية للبرلمان بالحضور الدائم والمساهمة الفاعلة والترافع المستمر على حقوق المواطنات والمواطنين”.

وأردف التويمي أنهخ “إذا كان خيار حزبنا بالمشاركة ضمن الائتلاف الحكومي، الذي يستند على أغلبية برلمانية، جعلنا نجد انفسنا جزء منها وملزمين بالانضباط لقواعدها، لاسيما حينما يتحول المسار التشريعي لبعض القوانين إلى آلية تصويت ميكانيكية، بعيدا عن الاستماع لنبض المجتمع، ولملاحظات ممثلي الأمة، وحينما يفهم من ممارسة الاختصاص النيابي، في إبداء الرأي وتقديم الملاحظة، إخلالا بميثاق الأغلبية”.

وقال النائب البرلماني المستقيل إن من صميم تحمل المسؤولية، تقديم الاستقالة، والاعتراف أمام المواطنات والمواطنين، وخاصة الشابات والشباب الذين عبروا بحس عال من المسؤولية والرقي على مطالب تأتي في صميم الاختصاصات المنوطة بالحكومة، وفي صميم التوجيهات الملكية، التي وجه لها الملك أزيد من خطاب وحدد لها باقتدار وبرؤية استراتيجية واضحة، منهجية وكيفيات أجرأتها، ولم تستطع الحكومة تنزيلها على أرض الواقع”.

وشدد التويمي مخاطبا الشباب المحتجين “إننا لم نجد جوابا ملائما على مطالبكم، إلا أن نقدم استقالتنا، تفاعلا معكم ومع سیاق سياسي صعب وعصيب تعيشه بلادنا العزيزة، لا طمع لنا في منصب ولا مسؤولية إلا الرقي ببلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة”.

وأكد التويمي “إننا وإذ نستقيل من هذه المهمة الانتدابية، ممثلاً للأمة، لنؤكد للمواطنات والمواطنين، ساكنة مقاطعات الفداء مرس السلطان الذين كلفونا برئاسة مقاطعتهم باسم حزب الأصالة والمعاصرة، أننا حريصون على الاستمرار في خدمة الساكنة مدافعين عن مصالحها، ومعززين للإنجازات التي بدأت تعطي ثمارها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.