هدد الأطباء الداخليون والمقيمون بإضراب مفتوح بكافة المصالح الاستشفائية بالمغرب، محملين ، الحسين الوردي، وزير الصحة مسؤولية ما قد يصيب القطاع من ضرر جراء الحركة الاحتجاجية التي يعتزمون خوضها.
وأعلن الأطباء عن عزمهم حمل الشارات الاحتجاجية ابتداء من يوم الاثنين 9 شتنبر، والتوقف عن استعمال الأختام الطبية خلال أسبوع ممتد في شهر ديسمبر الجاري، مؤكدين على خوضهم إضرابا بمراكز التشخيص خلال الأسبوع الأخير من شهر دجنبر.
وطالبت اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين والداخليين، في بيان لها، بالرفع من ميزانية وزارة الصحة من 5 في المائة إلى 12 في المائة كنسبة حددتها منظمة الصحة العالمية للقطاع.
وأكد بيان اللجنة على ضرورة مراجعة وزارة الصحة لتعويضات الأطباء الداخليين والمقيمين، والتسريع في إخراج النظام الأساسي للمستشفيات.
وشدد البيان على رفضه التام لفتح الباب أمام أصحاب رؤوس الأموال والاستثمار في قطاع الصحة، بعد أن قررت الحكومة فتح كليات طب خاصة المراد بها إفراغ الكليات التابعة للدولة من الكفاءات الوطنية.
التعليقات مغلقة.