مسؤول فلسطيني يطالب بفتح ممر مائي عن طريق مياه البحر الأبيض المتوسط يربط غزة بالعالم الخارجي


 طالب رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة النائب جمال الخضري اليوم الخميس بفتح ممر مائي عن طريق مياه البحر الأبيض المتوسط يربط غزة بالعالم الخارجي مشددا على ضرورة تشكيل قوة دولية ضاغطة على إسرائيل لفك حصارها عن القطاع.

وقال الخضري خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في ميناء غزة لإحياء الذكرى الخامسة لوصول أول سفن كسر الحصار إلى الميناء أن “غزة تعيش اليوم ذات الظروف التي تعرضت لها عام 2008 من حصار وتضييق إسرائيلي لذلك يجب تشكيل قوة ضاغطة برعاية عربية وإسلامية ودولية لفك الحصار المفروض عليها”. 

وأضاف أن تشكيل تلك القوة ما هي إلا مقدمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل المناطق الفلسطينية المحتلة وبناء دولة فلسطين مؤكدا أن تدشين ممر مائي من غزة إلى دول العالم هو الحل لكسر الحصار الإسرائيلي.

وأشار إلى أن إسرائيل استشعرت الأثر الكبير لهذا الممر البحري في فقدان تبعية القطاع لها فمنعت وصول السفن إلى ميناء مدينة غزة قائلا أن الاحتلال يريدأن يتحكم بكل ما يدخل القطاع ويخرج منه ليزيد من معاناة وآلام الشعب الفلسطيني.

ودعا إلى فتح المعابر بين القطاع وإسرائيل للاستيراد والتصدير دون أي معوقات وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية.

وذكر أن الاحتلال يريد أن تبقى غزة تحت حصاره الذي يستهدف الكل الفلسطيني وهذا الحصار يزداد ويتنامى كل يوم مما يؤثر على الحياة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وقال أن “الرؤية الإسرائيلية في كيفية التعاطي مع الواقع الفلسطيني تظهر جليا عندما ننظر إلى 35 ميل بحري في غزة تتركز فيها حقول الغاز الطبيعي والتيمن المفترض أن إنتاجها يغطي حاجة القطاع والضفة من الغاز لمدة 15 سنة ويخلصنا من مشكلة الكهرباء والوقود لكن الاحتلال رفض أن ينعم الفلسطينيون بهذه الموارد”.

وأشار رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة إلى أن إسرائيل وضعت شروطا لقضية الغاز تتمثل بأن “ما يتم إنتاجه يرسل مباشرة إلى المحتل ثم يتحكمون هم بالكميات التي يريدون أن يرسلوها لغزة ووضعوا أسعارا له أقل من السعرالدولي”.

التعليقات مغلقة.