مراكش.. سوق الخير النموذجي بالداوديات.. من المستفيد من الكعكة؟

الانتفاضة // شاكر ولد الحومة

يتداول الرأي العام بحي الداوديات أخبارا مفادها أن السوق النموذجي بالحي (سوق الخير) يستفيد منه بعض المقربين من رجال السلطة مقابل علاوات واتاوات تقدم لبعض المتحكمين في زمام الأمور.

هذا وتستفيد عائلات بعينها من 4 إلى 5 محلات موجودة أسماؤهم في اللوائح التي سهرت عليها السلطة المحلية.

كما أن هناك محلات بإسم مختلين عقليا ومحلات بإسم عائلة تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي، (المؤثرون).

إضافة إلى أن البعض يمتلك محلا في السوق النموذجي لكنه عوض أن يستغله ، يغلقه ويخرج خارج السوق ليتخذ له (كروسة) يبيع فيها الخضر والفواكه والأسماك.

مما يطرح جملة من الأسئلة الملحة وهي كالتالي:

هل السوق خاص بالباعة الجائلين، أم أنه تم توزيعه على الأقارب والحواريين وأصحاب النفوذ وأصحاب الجاه وأصحاب القوة وأصحاب الحضوة مقابل مبالغ مالية سمينة؟

لماذا تم توزيع بعض المحلات على بعض الذين يتخذون من وسائل التواصل الاجتماعي حرفة  للحصول على الأدسنس؟

ما هو المعيار المعتمد من طرف السلطة للإستفادة من محل داخل السوق النموذجي ؟

أسئلة وغيرها يطرحها الرأي العام بالحاح ولا يكاد يجد لها جوابا أمام الأذان الصماء والأفواه البكماء والأعين العمياء لمن يسهرون عن قرب عن تدبير السوق النموذجي الذي يجب أن ير أثره على الطبقة الكادحة والمعوزة والفقيرة كالباعة الجائلين.

و ليس توزيع محلاته على الأقارب والعائلات والمؤثرين والمقربين مقابل رشاوى من (تحت الدف).

جدير بالكر أن فضيحة السوق النموذجي بحي الداودديات بمراكش وجب أن يتم فيها فتح حقيق عاجل وشامل للوقوف على حقيقة من جعلوا هذا المرفق الاقتصادي والاجتماعي وسيلة للاغتناء و مراكمة الأموال وذلك على حساب الكادحين والفقراء والمعوزين والمنبوذين في المملكة الشريفة.

التعليقات مغلقة.