هل دقت طبول الحرب بين أمريكا وإيران؟.. سيناريو حرق الأرض بدأ تنفيذه

الانتفاضة // محمد المتوكل

الولايات المتحدة الأمريكية تضع ورقتها على الطاولة، إما التنازل على اليورانيوم، أو ستلتهمكم نيران الحرب.

وإيران تحصن مواقعها النووية، وترسل إلى أمريكا البرقية الأخيرة: طلبكم مرفوض.

فما الذي يجري في كواليس الصفقة الأخطر على العالم؟

في 24 من أبريل الماضي، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تقريرا عن العرض الأمريكي لطهران، تنازلوا عن اليورانيوم المخصب، وحلم تصنيع القنبلة النووية، وسنخفف عنكم العقوبات الإقتصادية.

وكحل وسط اقترح دونالد ترامب على إيران، أن تمتلك برنامجا نوويا يعتمد على الوقود المستورد، أما إذا رفض الإيرانيون هذا العرض، فستقابلهم أمريكا بحرب لا قبل لهم بها، وفقا لما قاله ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي.

هذا العرض رفضته إيران كليا، وتمسكت بحقها في تخصيب اليورانيوم الخاص ببرنامجها النووي المدني، ما ينذر بنشوب حرب مدمرة بين البلدين.

وفي تقرير مفاجئ نشره  معهد العلوم والأمن الدولي أظهرت صورا لأقمار الإصطناعية أن طهران بدأت بتحصين مجمعين من الأنفاق على عمق كبير، واللذين يتصلان بمنشأة نووية رئيسية تحت جبل “كولانج غاز لا”  الذي يقع جنوب محطة “نطنز” في وسط إيران.

وفي مارس الماضي، هدد ترامب بقصف مفاعلات إيران النووية، وهو ما ردت عليه طهران بشكل لا يقبل التأويل:

عليكم تحمل العواقب إذا بدأت الحرب، فالسلام يولد السلام والعنف يولد العنف.

فهل تنهار المفاوضات بين أمريكا وإيران؟

الأيام القادمة كفيلة بكشف الإجابة.

التعليقات مغلقة.