الانتفاضة // إلها أوكادير // صحفية متدربة
يعرف معرض الكتاب و النشر، المقام بمدينة الرباط في دورته الثلاثون.
و في يومه الرابع على التوالي، إقبالا كثيفاً من طرف شباب و شابات مختلف المدن المغربية و كذا العربية، المهتمين بالشأن الثقافي و الإصدارات الأدبية.
حيث امتدت طوابير طويلة من هؤلاء، بغية الحصول على إمضاءات المؤلفين والناشرين، ممّا يعكس لا محالة، اهتمام هذه الفئات بالكتب و القراءة و النشر.
مؤكدين على استمرار المكانة المميزة و الرفيعة التي تحتلها الكتب، رغم ما أصبحت تعجّ به الحداثة والتكنولوجيا من مصادر رقمية توفّر المعلومة بشكل سريع، و بجهد أقلّ.
فرغم كلّ ذلك، أثبت معرض الكتاب و النشر، من خلال دوراته الأخيرة، أن المؤلفات و الكتب، لم تفقد بريقها بشكل كلّي، فلطالما كانت و ستظلّ، خير أنيس و خير معلّم يُخاطب العقل البشري باسترسال و هدوء، آملين في أن تُسهم مثل هذه التظاهرات،
في زيادة اهتمام المواطنين كافة بقراءة الكتب، و عودة تربع ثورة الكتاب للتربع على عرش الحداثة.
التعليقات مغلقة.