الانتفاضة
☆كيف تبدو شجاعًا بينما خطتك السرية تحميك من الفشل☆
لنفهم الأمر ببساطة فالعالم مليء بالجبناء الذين يفضلون الاختباء خلف أعذار سخيفة مثل “هذا غير آمن” أو “قد أفشل” أنت تعرفهم ، أولئك الذين يمضغون الخوف ويشربون التردد على الفطور.
لكنك أنت لست منهم أليس كذلك؟ أنت الشخص الذي يقفز من أعلى الجرف ، ليس لأنه أحمق ، بل لأنه تأكد أولاً أن هناك شبكة أمان تنتظره في الأسفل.
☆ فن اللعب بالنار دون أن تحترق☆
الجميع يحب المغامرة، على الورق فقط أما في الواقع فهم يختبئون خلف مكاتبهم وينتظرون أن يفعل الآخرون ما لا يجرؤون عليه. هنا تأتي أهمية المخاطرة المحسوبة أن تبدو كمجنون مستعد لخسارة كل شيء ، بينما كل خطوة تقوم بها أشبه بحسابات فيزيائية دقيقة.
☆ كيف تصفع الخوف وتجعله أضحوكة☆
إجعل الجميع يعتقدون أنك فقدت عقلك، خذ قرارًا يبدو متهورًا بشكل مرعب، دعهم يتهامسون خلف ظهرك “هل هو جاد سيُدمر نفسه” لكنك تعرف الحقيقة لديك خطة مدروسة تجعلهم يبدون كالأغبياء عندما ينهار رهانهم عليك.
☆ إربح حتى عندما تخسر☆
الخسارة الحقيقية هي ألا تخاطر أبدًا عندما تغامر حتى لو فشلت ستخرج بتجربة تجعل الآخرين يحترمون جرأتك أو يخافون منك. أما الجبناء فيبقون بلا قصص يروونها سوى تلك التي سمعوها عنك.
☆ اجعلها تبدو كأنك تلعب بحياتك على الحافة☆
إجعل مخاطرتك تبدو أكبر مما هي عليه، فقط لتُبهر الجمهور وتربك الخصوم.
الحقيقة لديك خطة بديلة حتى للخطة البديلة.
☆ السخرية من الأمان المزيف☆
قلها بصوت عالٍ الأمان مجرد وهم الأشخاص الذين يختبئون خلف “خطط آمنة” يدفنون أنفسهم في قبور من الملل أما أنت تُشعل النار وتستمتع بمشاهدة الرماد الذي يتركه خوف الآخرين ..
☆ لماذا تُربك الجرأة العالم؟☆
لأنها تكشف الحقيقة المرة بأن الجميع جبناء.
و عندما تخاطر تجبرهم على مواجهة هذا الواقع القاسي.
أنت مثل المرآة التي لا يريدون النظر فيها ، لأنك تُظهر لهم ما يخشون أن يكونوا عليه.
☆ العب دور المجنون بذكاء☆
فن المخاطرة المحسوبة هو أن تكون الشخص الذي يضحك في وجه الخطر بينما يبلل الآخرون سراويلهم.
إلعبها بحساباتك الدقيقة ، لكن اجعلها تبدو وكأنك تلعب بالنرد.
هذا ليس مجرد فن إنه استفزاز.
استفزاز للعالم الذي يعبد الخوف ، وأنت ترفع شعارك “المجد للمغامرين ، والبقاء للأذكياء” ..
التعليقات مغلقة.