الانتفاضة // محمد المتوكل
اصبح المنظر في عين سيدي الشباني التابعة لجماعة عين الجمعة نواحي مكناس، تلك المنطقة المهمة والمقصية والخارجة عن التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية، اصبح لا يطاق خاصة عندما حاصرت الاوحال العين الوحيدة في الدوار والتي غمرتها الاتربة والاحجار من كل ناحية.
الاوحال جاءت بفضل كمية الامطار التي شهدتها منطقة سيدي الشباني مؤخرا ومنطقة عين الجمعة عموما وهي ظاهرة تتكرر كل سنة في غياب اي دور للمجلس الجماعي النائم والذي لا يحرك ساكنا.
المجلس الجماعي يمر على تلك العين صباحا ومساء ، بل ومختلف عيون عين الجمعة تعاني من نفس المخاطر والمجلس الجماعي لا يزال مهتم بالتفاهات والترهات ولا تهمه مصلحة المواطن على الاطلاق .
وليس العيون من تعاني بل حتى القناطر والطرق والمسالك وغيرها هي الاخرى تعاني مما تعانيه العيون، وزادها لا مبالاة المجلس الجماعي الذي اضحى يهتم بمصالحه الشخصية لا اقل ولا اكثر..
فمتى سيتم العمل على تخليص تلك العين من تلك الحالة الماساوية؟ ومتى سيتحرك المنتخبون؟ اعتقد ليس هناك لا حركة ولا هم يحزنون من قبل المجلس الجماعي لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل.
التعليقات مغلقة.