الجزائر تفرج عن الصحافي إحسان القاضي

الانتفاضة 

أفرجت السلطات الجزائرية، يوم الخميس الماضي عن إحسان القاضي، بعفو رئاسي، بعد أن قضى 22 شهرا داخل السجن عقب حكم بالسجن خمس سنوات، منها ثلاث نافذة، أصدرته محكمة وسط الجزائر العاصمة.

وأكد خالد درارني، ممثل مراسون بلا حدود في افريقيا، الخبر في تغريدة على منصة “إكس”، وأفادت مصادر صحافية أن القاضي تم الإفراج عنه، بمناسبة الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة الجزائرية، مع ثمانية آخرين كانوا رهن الاعتقال بسبب معارضتهم وانتقادهم للدولة الجزائرية.

وقال فتى السادات وهو واحد من محاميي القاضي، إنه تم إطلاق سراح إحسان من سجن الحارة، بعد أن حصل على عفو رئاسي.

خالد درارني، والذي كان معتقلا بدوره في السابق، عبر عن فرحته بالخبر بتغريدة على حسابه على منصة “إكس”.

وقال درارني في تغريدته، ” تلقينا بارتياح كبير خبر الإفراج عن إحسان القاضي. هذه الخطوة تنهي معاناة استمرت أكثر من 23 شهرًا لهذا الصحفي الكبير وأسرته”.

وأضاف “تذكّر مراسلون بلا حدود أنه لم يكن يجب أن يُسجن من الأساس. ونأمل الآن أن يكون هذا الإفراج بمثابة إشارة لرفع القيود المفروضة على حرية الصحافة”.

التعليقات مغلقة.