الانتفاضة // محمد المتوكل
يتابع الراي العام بمدينة القنيطرة الملف الشائك والمتعلق بطرق واوجه صرف 840 مليار المخصصة للمخطط الاستراتيجي لتنمية إقليم القنيطرة و الذي أطلقه الملك محمد السادس في سنة 2015.
فالملاحظ ان جل المشاريع المبرمجة لا وجود لها في الواقع، مما عجل بقضاة العدوي لزيارة المدينة والعكوف على الملفات المثيرة والتي من شانها ان تطيح برؤوس كبيرة اينعت وحان قطافها، خاصة وان زينب العدوي كانت والية على جهة الغرب – شراردة – بني حسن، عامل إقليم القنيطرة بتاريخ 20 يناير 2014، وتعرف قصة المشاريع الملكية بالنقطة والفاصلة.
بقي ان نشير الى ان مدينة القنيطرة كغيرها مند مدن المملكة الشريفة تعاني هي الاخرى من تعثر المشاريع وخاصة المشاريع الملكية.
لذا يضع اغلب المنتخبين بمدينة القنيطرة ايديهم على قلوبهم خشية ان يجدوا انفسهم وجها لوجه مع سجن من سجون المملكة.
التعليقات مغلقة.