انطلقت يوم امس الاثنين 10 فبراير الجاري بجنيف الجولة الثانية من جنيف 2 بين وفدي النظام السوري والمعارضة بجولة غير مباشرة. وهكذا يلتقى الموفد الإبراهيمي وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن يجتمع بعد ذلك مع وفد النظام الذي يرأسه وزير الخارجية وليد المعلم.
وذكرت التقارير الإعلامية أن ملف “المرحلة الانتقالية” سيطغى على مسار المفاوضات في هذه الجولة. وبين الجولة الأولى، التي أقر الإبراهيمي بأن نتائجها كانت “متواضعة”، والثانية، عرف الوضع الأمني والإنساني بسورية تطورات، من ضمنها إجلاء مئات من المدنيين من مدينة حمص القديمة جراء اتفاق هدنة إنسانية بين الأمم المتحدة والنظام الخميس الماضي، وكذا استمرار القصف الجوي من قبل النظام لعدد من المناطق والاشتباكات بين هذه القوات والمعارضة المسلحة خلفت عددا من القتلى والجرحى.
التعليقات مغلقة.