تعرض رئيس الملحقة الإدارية الوسطى بسيدي يوسف بن علي بمراكش زوال يوم الخميس الماضي إلى اعتداء جسدي داخل مكتبه من طرف شخص قيل أنه جندي سابق بالبحرية، وقد نفذ الاعتداء أمام مرأى ومسمع من مجموعة من المواطنين الذين تقدموا إلى الدائرة الأمنية التاسعة من أجل الإدلاء بشهاداتهم.
وحسب شهود عيان، فحين كان رئيس المنطقة منهمكا في معالجة أحد المشاكل المرتبطة بالمنازل الآيلة للسقوط، وحث المستفيدين من تعويض مادي على استغلاله في الإصلاحات الضرورية واحترام القوانين الجاري بها العمل، فوجئ بالمعتدي يدخل دون استئذان ويطلب منه توقيع على إعفائه من واجبات التانبر الخاصة بإحدى الشواهد، فطلب منه الانتظار خارجا إلى غاية الانتهاء مع من سبقوه إلى المكتب، إلا أن ذلك لم يكن ليرضي الجندي المتعجل من أمره، فثارت ثائرته وازداد غضبه، ومد يده إلى قميص رئيس الدائرة ليمزقه ويمزق معه زيه الرسمي الخارجي.
هذا وقد وجد بعض المواطنين ممن كانوا بعين المكان واعوان السلطة صعوبة كبيرة في تهدئة الرجل ، الذي لم يعد بدوره قادرا على السيطرة على أعصابه، ولم يتم ضبطه إلا بالاستعانة بعناصر من الدائرة الأمنية النتاسعة، حيث تم اعتقاله وتحرير محضر استماع قانوني في انتظار تقديمه للعدالة لتقول فيه كلمتها
حفيظ عبد الحي
التعليقات مغلقة.