توصلت جريدة الانتفاضة، بنسخة من تظلم معروف إلى الوكيل العام لاستئنافية مراكش، يثير فيه الشاب عبد الرحيم الزركاني قضية تكشف مدى الإجرام الخطير الذي يعيش تحت وطأته ساكنة حربيل، في ظل غياب شبه تام للأمن.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 6 نونبر 2017، حيث تعرض المذكور إلى اعتداء شنيع من طرف 3 إخوة وشاب آخر، يقطنون بنفس الجماعة، حيث عمد الأخير الى دعوة عبد الرحيم إلى منزل الإخوة، لتبدأ معاناته مع الاجرام، إذ وأثناء انتظار احدهم امام هذا المنزل، خرج أحد الإخوة ليوجه لعبد الرحيم وابلا من السب والشتم والقذف، وذلك قبل أن ينصدم بواحد من الإخوة يلاحقه بالشارع العام، حيث استل سكينا حادا، ليشوه له وجهه في طعنة غادرة، وعنف بليغ إنتهى بسرقة مبلغ 1500 درهم وهاتف ذكي من الضحية.
الواقعة والتي نزف فيه عبد الرحيم الكثير من الدماء، أشعلت فيه نارا وحرقة، فقصد مقر الدرك بتامنصورت، حيث بلغ عمن اعتدى عليه، بأسمائهم وعناوين سكناهم، وذلك قبل أن يدخل في حالة إغماء نقل على إثرها إلى مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث تلقى العلاجات الضرورية به.
وبعد العلاج، الذين لن يزيل الندبة التي خطت فوق وجه عبد الرحيم، توجه الأخير إلى مقدر درك المنطقة من جديد، من اجل معرفة مصير الشكاية التي تقدم بها، لينصدم من جديد ان لا متابعة حركت في حق الفاعلين، الذين لا يزالون يمارسون حياتهم بشكل عادي، وهو ما تسبب في خيبة أمل لعبد الرحيم وأسرته، التي إلتجأت غلى الإعلام عله يسمع صوتها، وإلى التظلم المرفوع إلى الوكيل العام للملك بمراكش عله يسترجع شيئا من كرامة عبد الرحيم وحقه في العيش في امن وسلام.
التعليقات مغلقة.