المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في قلب التعاون جنوب-جنوب

الانتفاضة 

يعد المغرب نموذجا للتعاون جنوب– جنوب، وقد أعرب في العديد من المناسبات، عن التزامه لتعزيز هذا التعاون كأولوية إستراتيجية في سياسة الانفتاح التي ينهجها، ترجمتها الأنشطة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله التي تدعو إلى التضامن الفعال لصالح دول أفريقيا جنوب الصحراء. وهو التزام متواصل لفائدة التنمية في مختلف القطاعات الاجتماعية منها والاقتصادية بما في ذلك قطاع الصحة.

المغرب بانفتاحه ودبلوماسيته؛ التي بصمت حس التضامن مع جميع بلدان أفريقيا؛ جعلت منه قاطرة وفاعلا محوريا في تعزيز دور أفريقيا على الساحة العالمية. وتحقيقا لهذه الغاية، المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بدوره كمؤسسة استشفائية، يسعى إلى نهج هذا الاتجاه كجزء من استراتيجياته في سياسة الانفتاح على الخارج وتطوير التعاون جنوب-جنوب.

و في هذا الاطار، وقع المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يوم الجمعة 27 أكتوبر 2017، اتفاقية شراكة مع المركز الإستشفائي  الوطني Dalal Jamm  بداكار-السينغال ركزت على ستة محاور رئيسية:

   دعم وتطوير الانكولوجيا وأمراض الدم: زرع النخاع العظمي؛

  • دعم وتطوير المساعدة على الإنجاب؛

  • تعزيز نظام الجودة وتدبير المخاطر؛

  • دعم وتطوير الطب الاستعجالي؛

  • تطوير النظام المعلومات بالمستشفى؛

  • دعم و تطوير الطب عن بعد؛ و المحاضرات الرقمية عن بعد.

خلال نفس الأسبوع، استقبل المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في الفترة الممتدة من يوم الأربعاء 25 إلى الاثنين 30 أكتوبر 2017، وفدا من ساحل العاج (الكوت ديفوار)،خصص المركز خلالها برنامجا تدريبيا متكاملا لمدراء و أطباء  لثلاث مراكز استشفائية ايفوارية.  وعقد يوم الاحد 29 أكتوبر 2017 بالادارة العامة للمركزالاستشفائي اجتماع تحصيليا مع موظفي الإدارة العامة للمركز لوضع خطة عمل لسنة 2018، تمهيدا للافتتاح الرسمي المركز الإستشفائي Angré مستهل السنة القادمة. ويشكل هذا البرنامج جزءا من تعاون ثلاثي الأطراف بين وزارة الصحة الإيفوارية، المركز الإستشفائي Angré و المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

إدارة المركز

التعليقات مغلقة.