وقفة احتجاجية لساكنة تزارت ضد الحكرة والتهميش

 الانتفاضة/ابن الحوز

نظمت فعاليات المجتمع المدني بجماعة تزارت وقفة احتجاجية يومه الأربعاء 27 شتنبر الجاري على الساعة 10 صباحا أمام جماعة تزارت ضد الحكرة والحيف الذي لحقهم من دواري الفكارين وأولاد علي، بمعية السلطات المحلية لإقليم قلعة السراغنة لما تعرضت له أراضهم من إتلاف للمحصول الزراعي، وإبادة الأشجار المثمرة، التي لهم الأحقية في استغلالها، بموجب عقد كراء يجمعهم بمديرية الأملاك المخزنية لمدة 60 سنة دامت زهاء 3 ساعات.

وقامت شرذمة المرتزقة لدواري الفكارين واولاد علي بالتعدي عل ملك الغير وعاتوا في الأرض فسادا، وكان ذلك على مرأى من رجال السلطة المحلية، وعامل إقليم قلعة السراغنة الذي اختار التفرج على ما يقع لساكنة جماعة تزارت، ولا يحرك ساكنا.

وتعود أسباب هذه الهجمة الهمجية المباغثة إلى النزاع المفتعل حول أراضي فلاحية يكتريها سكان تزارت بموجب عقدة مفتوحة من إدارة الأملاك المخزنية منذ ما يزيد عن نصف قرن، وهنا نتساءل من له مصلحة في زرع فتة عرقية بين الأمازيغ والعرب، ومن الأيادي الخفية التي تحرك ذلك ؟.

وأمام عجز السلطات العمومية بإقليم قلعة السراغنة ، أثار غضب ساكنة تزارات وخرج الجميع عن هدوءهم (كل من دوار ازعلامن، وبوغانيم، وأوكين، ودواوير تزارت…) في وقفة احتجاجية مطالبين بإنصافهم ورفع الحيف عنهم بمساندة فعاليات المجتمع المدني وبعض المنتخبين المحليين، موجهين ندائهم إلى صاحب الجلالة نصره الله من أجل إنصافهم والضرب على أيادي مرتزقة دواري الفكارين واولاد علي.

فهل يتحرك المسؤولون لوضع حد لهذا النزاع المفتعل قبل فوات الأوان، وقيام حرب عصبية قبلية تعود ببلادنا لسنوات السيبة؟؟ وهل تتحرك السلطات المعنية لحماية المواطنين وممتلكاتهم، في ظل شعارات ترفعها الدولة المدنية حول المواطنة والتربية على القيم؟؟.

التعليقات مغلقة.