عاصفة رعدية قوية تخلف خسائر كبيرة ببعض الجماعات بقلعة السراغنة ووفاة إمام مسجد والسكان يستغيثون

خلفت العاصفة الرعدية التي ضربت الإقليم ليلة الثلاثاء خسائر كبيرة ببعض الجمعات التابعة لتراب الإقليم وهكذا أصبحت جماعة واركي بركة عائمة بعد أن غمرتها المياه القوية القادمة من مجموعة من الشعاب المحيطة بالجماعة وتضررت مجموعة من الدواوير وإتلاف بعض الحقول المنتجة للخضر والمزروعات العلفية ناهيك عن الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها البنيات التحتية الشيء الذي خلف استياء كبير لدى الساكنة الذين حملوا المسؤولية إلى الجهات المعنية من سلطات محلية ومنتخبون والتي هي معنية بالحرس على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم وقال بعض المتضررين في تصريح للجريدة التي زارت بعض الجماعات المتضررة : )اليوم لانعرف من يتحمل المسؤولية بعد أن تلقينا وعودا لحل هذه المشاكل واليوم نعاني كما تشاهدون بالعين المجردة( ولم تنجو جماعة لمزم مت هذه الكارثة حيث فقد احد الفلاحين 50 رأسا من الأغنام وجرفت المياه القوية جرار وسيارة وكميات كبيرة من فاكهة الكركاع وعلاقة بالموضوع عرفت جماعة أولاد لكرن هي الأخرى خسائر مادية كبيرة بفضل الأمطار القوية التي تهاطلت ليلة الأحد الماضي حيث توفي امام مسجد بسبب انهيار حائط مسكنه و سقوط حوالي 15 منزلا وتعرضت البنيات التحتية للإتلاف وتصدع صور مجموعة مدارس سوق السبت وغمرت المياه مجموعة من المنازل ويخشى السكان الأيام القادمة من ارتفاع الخسائر وخاصة المنازل المبنية بالطين وفي غياب إحصائيات رسمية لدى الجماعة والسلطات المحلية اكتفينا بمعطيات صرح بها لنا بعض السكان المتضررون بعين المكان أما جماعة أولاد اصبيح أصيبت بأضرار بليغة حيث سقط العشرات من المنازل وتعرض مجموعة من الفلاحين بجماعة ميات بأضرار بليغة وخاصة التعاونية الرغاوية الذين يعانون لسنوات من فيضانات مياه كاينو الذي لازال يشكل خطرا كبيرا عليهم.

خلاصة القول أن السكان بهذه الجماعات يسثغتون فهل من مجيب؟ وسنعود لهذه الأحداث بالتفاصيل معززة بالإحصائيات والصور في مراسلات قادمة.

 

التعليقات مغلقة.