مفتشو الامم المتحدة يعودون الى دمشق بعد زيارة منطقة الهجوم الكيميائي المفترض

 

عاد مفتشو الامم المتحدة بعد ظهر يومه الاثنين الى مقر اقامتهم في أحد فنادق العاصمة السورية, بعد زيارتهم موقع هجوم كيميائي مفترض قرب دمشق, بحسب ما افادت صحافية في وكالة فرانس برس.

وقالت الصحافية ان المفتشين وصلوا الى فندق “فور سيزنز” في دمشق ضمن موكب مؤلف من ست سيارات, رافضين الادلاء بأي تصريح حول زيارتهم الى مدينة معضمية الشام (جنوب غرب) التي استمرت نحو ثلاث ساعات, وتخللها اطلاق نار على موكبهم, من دون وقوع اصابات.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قال يومه الاثنين ان المفتشين تمكنوا خلال الزيارة من التحدث الى ضحايا الهجوم المفترض الذي تتهم المعارضة ودول غربية نظام الرئيس بشار الاسد بشنه في الغوطتين الشرقية والغربية لدمشق في 21 اغسطس.
وصرح بان كي مون في بيان عبر الفيديو من سيول ان الامم المتحدة تقدمت ب”شكوى قوية” الى الحكومة السورية والمعارضين السوريين بشأن هجوم القناصة المجهولين.
واتهمت دمشق مقاتلي المعارضة بالوقوف خلف الهجوم, في حين قالت الاخيرة ان ميليشيات موالية للنظام اطلقت النار “لتخويف” المفتشين.
وكان نظام الرئيس بشار الاسد سمح الاحد لمفتشي الامم المتحدة بالتوجه الى الغوطة الشرقية لدمشق ومعضمية الشام, بعد اربعة ايام من هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية, تتهم المعارضة النظام بالوقوف خلفه.


واتت الموافقة بعد ضغوط من دول غربية عدة, لوحت باحتمال اللجوء الى خيارات عسكرية ردا على هذا الهجوم المفترض.

ويعود للمفتشين التحقق مما اذا كان تم استخدام اسلحة كيميائية أم لا, الا ان دورهم لا يشمل تحديد من قام باستخدام هذا النوع من الاسلحة.

التعليقات مغلقة.