الإنتفاضة
تبعا للإحتجاجات التي خاضتها ساكنة مدينة أكادير، بخصوص الأوضاع المزرية لمستشفى الحسن الثاني و الذي لقب ب “مستشفى الموت”، تم فتح تحقيقات أمنية للتدقيق في معطيات ملفات الوفيات التي سجلها المستشفى عقب فترة وجيزة، في غموض تام عن الأسباب الحقيقية التي غزاها كثيرون للإهمال الطبي و غياب المستلزمات العلاجية و غيرها من الظروف غير المهنية لهذا المركز الإستشفائي.
و في أحدث مستجدّ لهذا الملف الشائك، فقد تمت إحالة التقرير الصادر المتعلق بهذه القضية على أنظار النيابة العامة المختصة، بالإضافة بتوقيف المعنيين بالأمر إحتياطياً، بعدما تم استكمال مراحل التحقيقات التي باشرتها المفتشية العامة التابعة لوزارة الصحة.