الانتفاضة // إبتسام بلكتبي // صحفية متدربة
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار زيارته الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بجولة داخل “بيت العائلة الإبراهيمية” بالعاصمة أبوظبي، وهو أحد أبرز المعالم الدينية والثقافية التي ترمز إلى قيم التعايش والتسامح بين الأديان.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الجمعة، أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، كان في طليعة مستقبلي الرئيس ترامب، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات، من بينهم خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، والدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة ورئيس بيت العائلة الإبراهيمية.
وخلال الزيارة، اطّلع الرئيس الأمريكي على أهداف ورسالة البيت، وتجول في مرافقه التي تضم ثلاث دور عبادة، منها مسجد الإمام الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، وكنيس موسى بن ميمون.
كما التقى بعدد من المسؤولين عن هذه الدور، واستمع إلى شرح حول الأنشطة التعليمية والمجتمعية التي يقدمها هذا الصرح.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد المكانة العالمية التي بات يتمتع بها بيت العائلة الإبراهيمية، باعتباره نموذجاً حياً للحوار بين الأديان، ومنصة لتعزيز مفاهيم الأخوة الإنسانية والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
فيما تعالت انتقادات شديدة حول طريقة استقبال “طرامب ” في دولة إسلامية بطريقة مبالغ فيها وتمس بالقيم الإنسانية و الإسلامية على حد سواء.
التعليقات مغلقة.