قصة القصر الطائر المهدى للرئيس الامريكي

معلومات تعرفونها لاول مرة عن إحدى اغلى طائرات العالم

الإنتفاضة // حسن الخباز 

يستعد دونالد ترامب لاستلام طائرة فاخرة اهدته إياها العائلة المالكة القطرية ، وقد اعلنت إدارته رسميا قبول هذه الهدية وقرب استلامها بالفعل لتكون بديلا لطائرته الرئاسية التي تجاوز عمرها الاربعين عاما .
لا حديث بالمنصات الاجتماعية إلا عن هذه الهدية الباهظة الثمن والتي سيتسلمها الرئيس الامريكي في القريب ليقوم عبرها بجولاته الرسمية عبر العالم ، وقد استأثرت هذه القضية باهتمام رواد التواصل الاجتماعي عبر العالم وليس فقط بالمنطقة العربية .
جدير بالذكر ان الرئيس الامريكي كان ومازال يستعمل طائرة إير فورس وان على غرار باقي الرؤساء الذين سبقوه ، لكن الامر سيتغير بعد الطارئ الجديد حيث سيحلق بطائرة متميزة تتوفر على العديد من الخصائص لدرجة انها تعتبر بمثابة قصر طائر في السماء .


طائرة ببوينگ 8-747 هي الطائرة الجديدة التي ستشكل الحدث بالبيث الابيض خاصة وبامريكا على وجه العموم ، وقد تناولت وسائل الاعلام الامريكية بترحيب كبير ، وخصصت له حيزا كبيرا سيما و انه يتعلق برئيسهم .
قيمة هذه الطائرة لمن لا يعلم لا تقل عن اربعمائة مليون دولارا امريكيا ، لذلك فهي اغلى هدية تلقتها الولايات المتحدة الأمريكية من حكومة اجنبية لحد الآن وفق ما جاء في الصحف المحلية .
ومن اهم ما يميز القصر الطائر المصمم من شركة “كابيني البرتو بلنطو “توفره على ثلاث صالات استقبال واسعة ، فضلا عن غرفتي نوم فاخرتين بالإضافة لخمسة مطابخ مجهزة بالكامل ، زيادة على مكتب خاص ، كما تتسع هذه الطائرة لتسعين راكبا .
وتتسع كذلك لاربعة عشر فردا من الطاقم المسير ، وتحتوي على عدة تحف فنية بداخلها يمكن للراكب الاستمتاع بها طيلة فترة رحلته للتسلية والترفيه والترويح عن النفس .
كما تحتوي هذه الطائرة الفاخرة على تجهيزات طبية خاصة، وعدة امتيازات اخرى لا تقل أهمية، مما يجعلها بالفعل قصرا طائرا إسما على مسمى، وبدون اي مبالغة تذكر وفق من شاهدها من الداخل .
ولم يغفل صانعوا هذه الطائرة المسألة الامنية، فقد اهتموا بهذا الحانب قبل كل شيء، خاصة وانها مصنوعة لشخصية عالمية مهمة، لذلك فهي تتوفر على انظمة اتصالات مشفرة، و ذروع إلكترونية للحماية من الهجمات السيبرانية، فضلا عن انظمتها الدفاعية الجد متطورة.
ويتوقع الخبراء استغراق عملية الإشراف على التعديلات بهذه الطائرة سنوات، فضلا عن استنزافها للملايير من الدولارات لتصبح اكثر امانا لاستقبال شخصيات وازنة دوليا، وهو ما يثير مخاف الخبراء الامنيين.
وقد يتسبب هذا العائق في رفض قبول هذه الهدية الثمينة لان اموال الشعب الامريكي خط احمر ولا يتم صرفه إلا فيما يعود بالنفع على دافعي الصرائب بالتراب الامريكي.
طائرة بملايين الدولارات وستمنح هدية من دولة عربية لشخصية أمريكية، لكن الغرب يحسبون ألف حساب للمواطن، ويحرصون على امواله وعلى اوجه صرفها، وقد يتسبب إضافة مبالغ إضافة لزيادة تأمينها في رفضها بالمرة.
هل يمكن بالفعل رفضها، ماذا سيكون رد فعل العائلة الملكية المالكة بقطر بعدما انتشر خبر الإهداء، كيف سيتفاعل المواطن القطري مع رفض الهدية، ماذا سيكون مصير القصر الطائر بعد ذلك …؟
أسئلة ستطرح نفسها بحدة في حال رفضت الإدارة الأمريكية تسلم هذه الهدية الفاخرة، اجوبتها بكل تاكيد تثير الكثير من الحرج بالنسبة للجانبين القطري والأمريكي، فماذا تخبئ الأيام القليلة القادمة …؟

التعليقات مغلقة.