استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية

الانتفاضة

ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 52 ألفا و400 شهيد، وفق حصيلة مؤقتة، لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي استأنفها نتنياهو، فجر يوم 18 مارس المنصرم، في خرق لوقف إطلاق نار دام حوالي شهرين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عبر قناتها على تيلغرام، أمس الأربعاء، أن الوزارة أحصت 52 ألفا و400 شهيد، و118 ألفا و14 مصابا، أغلبهم نساء وأطفال، ممن استقبلتهم مستشفيات القطاع المحاصر، وهي حصيلة غير نهائية.

وقالت الوزارة إن مستشفياتها، استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 35 شهيدا و109 مصابين، من ضحايا مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الوزارة إلى أن المستشفيات استقبلت ألفين و308 شهداء، و5 آلاف و973 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، اليوم الذي خرق فيه الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار، وقرر أن يغير من بنوده ويضع شروطا غير التي وقع عليها برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وقطر، وسطاء المفاوضات، ورعاة هذا الاتفاق.

وأفادت الوزارة بوجود عدد كبير من الضحايا، تحت الأنقاض، كما لا تزال جثامين الشهداء في الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وقالت الوزارة إن أقسام تقديم الرعاية الطبية في المستشفيات مستنزفة، جراء نقص الإمدادات الطبية والأدوية، منبهة إلى أن عشرات الجرحى يتم التعامل معهم في ظروف صعبة، داخل أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة.

وارتفع عدد الصحافيين الذين قتلهم جيش الاحتلال إلى 211 صحافيا، منذ انطلاق حرب الإبادة مساء يوم 7 أكتوبر 2023.

وعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قصف قطاع غزة، منذ الثلاثاء 18 مارس الماضي، مستهدفا مخيمات النازحين، وما تبقى من بنايات، بعد قرار نتنياهو العودة إلى القتل، وهو ما ضمن له عودة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير إلى الحكومة، بعد استقالته بسبب وقف إطلاق النار.

التعليقات مغلقة.