عبر عدد من الإعلاميين والصحفيين المغاربة عن إشادتهم الكبيرة بالأجواء التي مر فيها المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، والنجاح الباهر الذي حققه، سياسيا وإعلاميا وتواصليا.
وفي هذا الصدد، قال محمد كريم بوخصاص، أستاذ الإعلام بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أن التفاعل مع حزب العدالة والتنمية هذا الأسبوع يستحق التوقف والانتباه، ليس لأن الأمر مفاجئ، بل بسبب حجمه.
وشدد بوخصاص في تدوينة عبر فيسبوك، أن المؤتمر الأخير منح الحزب قوة متجددة قبل حتى بدئه ومعرفة مخرجاته، معتبرا أن فتح الحزب باب المساهمة لعموم أعضائه ومتعاطفيه لتمويل مؤتمره أعطته بعدا آخر.
وأردف: “هنا تكمن إحدى عناصر قوته: إنه قائم على مناضليه الحقيقيين، لا على أصحاب الشكارة ولا على الباحثين عن تزكية أو الأعيان الذين يُستقدمون ويُستغنى عنهم حسب المصالح”.
وشدد بوخصاص أن أسباب الاختلاف مع الحزب عديدة، ويمكن انتقاد شخصياته واختياراته ومواقفه وفكره وإيديولوجيته، لكنه يظل مكسبا وطنيا ونموذجا يُحتذى به. لا ينافسه أحد في ديمقراطيته الداخلية وشفافيته.
بدوره، قال الصحفي محمد الراجي، إن “حزب العدالة والتنمية” يبقى هو الحزب السياسي الوحيد في المغرب الذي يقوم على أساس ديمقراطيةٍ داخلية حقيقية.
واسترسل في تدوينة نشرها عبر فيسبوك، كما أنه الحزب الوحيد الذي يقوم على “استقلال تام وواضح عن “أجهزة التحكم عن بعد” التي تشكّل وتصنع “قيادات” الأحزاب الأخرى حسب أهوائها”.
من جانبه، وصف الصحفي والأستاذ الجامعي اسماعيل حمودي، مؤتمر العدالة والتنمية بأنه “مؤتمر فخم ونتائج فخمة”.
أضاف في تدوينة عبر فيسبوك: “هنيئا لحزب العدالة والتنمية”، مشددا أنه “المصباح” حزب يحكي تجربة نجاح مغربية مميزة، وما يزال.
إعلاميون يشيدون بمؤتمر “المصباح” ويؤكدون أنه حدث استثنائي يستحق التوقف والانتباه
القادم بوست
التعليقات مغلقة.