حميد زيان يقدم فيلم “بنت الفقيه” في عرض خاص بحضور شخصيات بارزة

الانتفاضة // نهيلة غمار / صحفية متدربة

في أجواء مميزة من الإثارة والترقب، احتضن مسرح محمد الخامس في مدينة الرباط العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي الجديد “بنت الفقيه”، الذي أخرجه المخرج المبدع حميد زيان.

وقد شهدت هذه المناسبة حضورًا بارزًا لشخصيات سياسية وفنية معروفة، حيث كان من بين الحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، بالإضافة إلى إدريس السنتيسي، رئيس الفريق النيابي للحركة الشعبية، فضلاً عن عدد من الوجوه المعروفة التي زينت هذا الحدث الثقافي.

وتواجد في العرض أيضًا مخرج الفيلم وأعضاء فريقه الفني والتقني، الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة بجمعهم للجمهور في هذه اللحظة المميزة.

وقد أبدوا فخرهم بالمشاركة في مشروع سينمائي يعكس قضايا اجتماعية هامة ويبرز جماليات الثقافة المغربية، كما يسهم في تعزيز الصناعة السينمائية الوطنية.

وفي تصريح له، أوضح المخرج حميد زيان أن “بنت الفقيه” لا يقتصر على كونه سردًا ذاتيًا أو قصة تقليدية، بل يسعى إلى تقديم تجربة سينمائية فريدة تقدم رسائل قيمة وتثير مواضيع للنقاش.

وأشار إلى أنه قام بإنتاج الفيلم بشكل مستقل تمامًا، دون الاعتماد على دعم المركز السينمائي المغربي.

وكما أضاف زين أنه تم تصوير الفيلم بين مدينتي الرباط وسلا، ويعتبر مغامرة حقيقية بفضل جهود منتجه أحمد السنتيسي، الذي وفّر جميع الظروف الملائمة للتصوير.

ويضم الفيلم كاستينغ محترفًا، حيث شارك فيه عدد من الفنانين الموهوبين مثل ابتسام تسكت، حسن فولان، ربيع القاطي، ناريمان سداد، مراد حميمو، زينب عبيد، هشام الوالي، وأحمد الناجي، وغيرهم.

وتدور أحداث “بنت الفقيه” في منطقة نائية، تحديدًا في أحد الدواوير، حيث تعيش شخصية “زهرة”، الشابة الطموحة التي تسعى لتحقيق أحلامها في مجال الموسيقى والغناء.

تواجه زهرة العديد من القيود والعراقيل، خاصة كونها ابنة “فقيه” المنطقة، مما يدفعها إلى اتخاذ خطوة الهجرة إلى المدينة.

لكن سرعان ما تجد نفسها في مواجهة تحديات كبيرة، بما في ذلك الاستغلال والتحرش، مما يعيق تحقيق طموحاتها. في نهاية الفيلم، يترقب الجمهور بفارغ الصبر ما إذا كانت زهرة ستتمكن من التغلب على الصعوبات وتحقيق حلمها بفضل عزيمتها وإرادتها.

التعليقات مغلقة.