الاننتفاضة
ردت حماس على طلب امرأة إسرائيلية توضيح وضع زوجها المحتجز رهينة في قطاع غزة، وقالت الحركة الفلسطينية في مقطع فيديو امس السبت 11 يناير الجاري إن مصيره يعتمد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وكانت شارون كونيو قد طلبت في رسالة فيديو باللغة العربية الجمعة من حماس تقديم إشارة على أن زوجها ديفيد حي ، وحثت محتجزيه على معاملته بشكل لائق.
وقد اختطفت هي نفسها أثناء الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في أكتوبر 2023، وأ طلق سراحها مع ابنتيها التوأم البالغتين ثلاث سنوات خلال الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023.
وردت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، في فيديو امس السبت قالت فيه إن زوجها ديفيد “بعدما خرجت وزاد الضغط العسكري إما أن يكون قتل أو أصيب أو بصحة جيدة”.
وأضافت أن “نتانياهو لم يقرر بعد، الوقت ينفد”.
ويأتي ذلك فيما تجري مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر منذ الأسبوع الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
التعليقات مغلقة.