مجلس جماعة الويدان ينظم حفل تكريم الفعاليات النسائية المتوجة في مجال الحرف اليدوية

الانتفاضة/ فاطمة الزهراء صابر

إرساء لدعائم التنمية البشرية وإدماج المرأة والفتاة في التنمية السوسيو- اقتصادية، واحتفاء بالذكرى 19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعاملا كعادته على النهوض والرقي بجماعة الويدان، نظم المجلس الجماعي للسنة الثانية على التوالي، حفل تكريم الفعاليات النسائية المتوجة في مجال الحرف اليدوية والذي عرف تكريم عشرات التعاونيات بمختلف المنتوجات.

وهكذا تساهم جماعة الويدان في شخص رئيسها عبد الله الناجي في التنمية بشكل عام، والتنمية المحلية بشكل خاص، وكذا الحفاظ على الموروث الحرفي التقليدي، والصناعة اليدوية التي تعد بطاقة تعريف كل مدينة مغربية تشتهر بها، وترسم لها هويتها الخاصة، وتتظافر هذه الهويات لترسم الهوية المغربية التراثية المميزة، وحفاظا عليها من شبح الاندثار.

وأفاد الناجي في تصريح خص به جريدة الانتفاضة:” منذ تولينا مسؤولية رئاسة الجماعة الويدان أخذنا في قراءة تشخيص وضعية النساء في العالم القروي بعناية، والذي كان جد مقلق، وسط انقطاع الفتيات عن الدراسة وانعدام الأنشطة التي يمكن لربات البيوت مزاولتها، ما يتنافى مع روح المبادرة الوطنية التي أعطى صاحب الجلالة انطلاقتها يوم 19 شتنبر 2018، وبالتالي المجلس الجماعي بمكوناته اتفق على تغيير الوضعية والنهوض بالجماعة”.


وأضاف قائلا:” أخذنا على عاتقنا تحدي ومواجهة الإكراهات التي تعاني منها نساء المنطقة، وخلقنا 13 تعاونية والتي حرصنا على تكوينها بواسطة مؤطرين وكذا بمساعدة الغرفة الفلاحية وجمعية محمد الخامس للتضامن وطرق جميع الأبواب التي بإمكانها المساهمة وخلق فضاءات وظروف ملائمة للاشتغال، ما لقي اقبالا كبيرا واستجابة ورغبة من النساء والفتيات”.


وفي نفس السياق، نوهت النساء المستفيدات بالجهود المبذولة من رئيس الجماعة لإنجاح هذه المبادرة واستمرارها، حتى أصبح لديهن مصدر قوت يومي بالإضافة الى ارتدائهن أزياء وافتراشهن سجادات من صنع أناملهن، فمبادرة كهاته تساهم في تكوين وخلق أنشطة ومتنفس لنساء القرية، وتحسين أوضاعهن في ظل التهميش والاقصاء الذي يعاني منه العالم القروي بالمغرب عامة ونساءه خاصة.

التعليقات مغلقة.