بعد مرور عشر سنوات، بين سنتي 2012 و 2022،
انتقلت صادرات الخضر المغربية من أجود الأنواع نحو إسبانيا من 130 ألف طن إلى 496 ألف طن.
ارتفعت الصادرات من الفواكه من 17 ألف طن إلى 238 ألف طن.
الطماطم من 19 ألف طن إلى 80 ألف طن.
الفلفل من 21 إلى 74 ألف طن.
“الآفوكا” من 650 طن إلى 18 ألف طن.
البرتقال من ألفي طن إلى 10 آلاف و500 طن.
البطيخ من 435 طن إلى 122 ألف طن.
الفراولة من 3 آلاف إلى 8 آلاف طن.
التوت من 300 إلى 32 ألف طن.
نحو بلدان الاتحاد الأوربي ارتفعت الصادرات من 750 ألف طن في 2012 إلى مليون و250 ألف طن، منها 700 ألف طن من الخضراوات أكثر من نصفها من الطماطم (نحو 400 ألف طن).
علاش هذا الارتفاع في الصادرات والمنافسة الشديدة للمنتجات المغربية: حيث كتقام رخيصة! عامل فلاحي في إسبانيا مثلال يشتغل ب 9 يوروهات للساعة، بينما عامل مغربي يتقاضى نفس 9 يورهات، ولكن ل 9 ساعات. يعني عامل إسباني واحد = 9 عمال مغاربة.
السؤال: ماذا أفادت هذه الطفرة الكبيرة في صادرات خيراتنا نحو أوروبا الاقتصاد الوطني؟.
هل ارتفع الدخل الفردي؟ لا!!.
هل تقلصت نسب البطالة؟ لا!!.
هل زاد الناتج المحلي؟ لا!!.
هل شهدنا ارتفاعا في معدلات توزيع الثروة وانخفضت أعدادا الفقراء؟.
بالعكس، زاد عدد الفقراء 3 ملايين نسمة سنة 2020 !!!.
التعليقات مغلقة.