أعلنت النقابة المستقلة للممرضين في بيان عن خوضها إضرابا وطنيا لمدة 72 ساعة أيام 26 و27 و28 مارس الجاري، بكل المرافق الصحية باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، مصحوبا بأشكال احتجاجية جهوية وإقليمية موازية لأيام الإضراب من وقفات، ومسيرات، واعتصامات.
و عبرت نفس النقابة عن استغرابها وامتعاضها من تفويت المؤسسات الصحية للقطاع الخاص تحت ذريعة التمويل المبتكر، و اعتباره بابا من أبواب الاجهاز على الصحة العمومية و تهديدا لاستقرار الأطر الصحية العاملة بها.
كما جددت النقابة ” تشبثها بكل مكتسبات الوظيفة العمومية، بما فيها صفة موظف عمومي تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والاستقرار الوظيفي، ومركزية الأجور”، بالإضافة إلى رفضها ” كل محاولة إلقاء عجز الحكومة تدبيرَ مرحلتها على كاهل الأطر التمريضية”، محذرين “من عواقب أي محاولة للتلاعب بمصير الأطر الصحية ومنه مصير عائلات تحت ذريعة الإصلاح المزعوم”.
وسجل المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين أنه “يتابع توالي مستجدات القطاع من صمت الحكومة والوزارة ونهج سياسة الهروب إلى الأمام تاركة خلفها محاضر معلّقة ومطالب مؤجَّلة ومصائر مجهولة”، بالإضافة إلى تفويت عدة مؤسسات صحية دون سابق إنذار إلى القطاع الخاص تحت ذريعة التمويل المبتكر، مرورا بالمجازفة بمصير ومكتسبات الأطر الصحية تحت ذريعة الإصلاح”.
و أشارت النقابة أنهاة “ لن تسمَح بأن يطال مطالب الممرضين وتقنيي الصحة المزيد من التجاهل أو النسيان أو التهريب”، مشيرة إلى استمرارها في “مسلسلها الاحتجاجي من أجل تنزيل الاتفاقات والحفاظ على المكتسبات والتصدي للمخططات الرامية إلى زعزعة الاستقرار المهني للممرضين وتقنيي الصحة”.
التعليقات مغلقة.