رئيسة جماعة تاسلطانت والعشوائية في التسيير

الانتفاضة // محمد المتوكل

لازالت رئيسة جماعت تاسلطانت والمتواجدة على تراب جهة مراكش اسفي، تستعمل كل اساليب العبثية والعشوائية في تسييرها لدواليب الجماعة، مما جر عليها مجموعة من الانتقادات والقيل والقال، وجعل موضوعها حديث محتلف شرائح المجتمع داخل جماعة تاسلطانت.

هي بالفعل أزمة عميقة يعيشها المكتب المسير لجماعة تسلطانت بعدما قرر نواب ونائبات لرئيسة الجماعة التوقيع على بيان يتضمن انتقادات لاذعة لطريقة تذبير شؤون هذه الجماعة.

فقد أورد البيان بأن رئيسة الجماعة تجاهلت مقترحات غالبية أعضاء المكتب بخصوص جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير 2024، وذلك خلال الاجتماع الذي دعت له يوم 16 يناير الجاري.

وتحدث البيان عن تمادي الرئيسة في الاستفراد بالقرارات وسوء التدبير، وتساءل عن الداعي إلى عقد الاجتماعات ودعوة الأعضاء لحضورها إذا كانت المقترحات التي يؤخذ بها هي فقط مقترحات الرئيسة ونائبها.

اللافت للنظر أن النقط التي تقدم بها الأعضاء تهم كلها الشأن المحلي للجماعة، وترمي إلى إيجاد الحلول الملائمة لعدد من المشاكل التي تعرفها الجماعة، بداء بالتعمير ومآل المشاريع المبرمجة والرسوم المحلية ومشاكل الربط بمختلف الشبكات.

نعيمة السهلي وعبد العزيز أيت الزاد ولبنى محب الله ومصطفى أيت بلام، قالوا في البيان الجماعي، أكدوا بأنهم عازمون على مساءلة رئيسة الجماعة واستفسارها عن أسباب استفرادها بالقرارات، في ضرب صارخ لمبدأ الديمقراطية التشاركية، يورد البيان.

هذا ولاالت عدد من الجماعات الترابية بالمملكة عموما تشتكي من عدد من التصرفات اللامسؤولة والتي تتسم بالعشوائية والفردانية والاقصائية لبعض المدبرين والمسيرين للشان العام بدون مراعاة لابسط قيم الشفافية والمصداقية المطلوبة في مثل هذه المجالات.

التعليقات مغلقة.